توك شو

مفيدة شيحة تهاجم سائق تعدى على زوجته: «مفيش تربية».. فيديو

الأربعاء 31/مارس/2021 - 06:00 م

الإعلامية مفيدة شيحة

يوسف العرباوي

علقت الإعلامية مفيدة شيحة، على حادث سائق الإسكندرية الذي تعدى على زوجته بمطواة وتشويه وجهها، قائلة: «نتاج للجهل في التربية، فليس هناك سبب يجعل والدة تكره زوجة ابنها لهذه الدرجة وتجبره على ارتكاب جريمة».

وأضافت خلال ببرنامج "الستات مابيعرفوش"، المذاع على فضائية "cbc"، أن الأم فشلت في تعليم أبنها كيفية الحصول على حقه بطريقة مهذبة، وعدم اللجوء إلى العنف للوصول إلى هذا الحق.

جريمة قتل متعمد

وأشارت إلى أنه ليس هناك سبب يجعل الشاب يلجأ إلى هذا الأسلوب، موضحة أن السبب الرئيسي فى الواقعة هو والدة الشاب لأنه أجبرته على إرتكاب جريمة قتل عمد، فهناك أمهات يؤثرون على أولادهم للاعتداء على زوجاتهم، لمجرد الغيرة منهن.

وأكدت أن عدم قيام والدة الشاب بمنعه من ارتكاب فعلته موقف سلبي، والقضية مازالت قيد التحقيقات.

اقرأ أيضا.. ومن الحب ما قتل.. شاب يقتل حبيبته لموافقتها على الارتباط بشخص آخر

كانت إسراء عماد ضحية العنف الذي وقع بالإسكندرية إن المشكلات التي تعرضت لها سببها الرئيسي والدته وخطيبة شقيقه أعقبها صلح بينهما وأقام في منزلها مع والدتها ثلاثة أيام وبعدين مشى بسبب غضب والدته لأنه صالحني.

وتابعت في مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلة: "بعد الصلح أمه قالت أنا اعتبرت إبني مات بسبب رجوعه لي.. رحت عشان أصالحه عند البيت عندهم ومعايا شهود ونزلت أمه شتمتني وأخد مفاتيح العربية وطلعت وقلتله مامتك شتمتني تاني وضربتني قدامك ؟ فأخرج المطواة وضربني في وجهي ورقبتي ولم يتركني إلا بعد سقوطي على الأرض واتشاهدت ".

أكملت: " ولم يتوقف شالني في التاكسي وضربني بالمطوة مرة أخرى تحت صدري واستنجدت بشابين أثناء مرورهما حتى ينقذاني من بين يديه فقال لي أقسم بالله لو سمعت صوتك لفاصل رقبتك عن جسمك.. ثم اتصل بوالدته وشقيقه وقال لهما أنا خلصت المهمة "واصلت: " أمه قلتله هحدفلك ملاية يا إما ترميها في البحر أو عند بيت أهلها ".

وكشفت أنه منذ زواجه لم يكن يعتدي عليها بهذا الشكل الوحشي إلا في إطار الضرب العادي قائلة: "أنا مشفتش المطواة في إيده هو سحبني من ظهري وبدأ في تسديد الطعنات لي.. وفي هذه اللحظة من شدة الصدمة مكنتش حاسة بحاجة إلا بشيء غريب يدخل ويخرج في وجههي ولم أستطع النطق إلا بالشهادتين ".

أتمت: كنت بقول له بالله عليك نفسي أشوف ابني بس وبعدين اعمل اللى أنت عايزه قلي هخليكِ تشوفيه بس بشرط تقولي للناس أن ناس غرباء اعتدوا عليكِ".