نائبة عن حوادث العنف وضرب الزوجات في المجتمع: غير مقبول دينيا.. خاص

قالت النائبة الدكتورة ألفت المزلاوى، عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج: إن انتشار حوادث العنف وضرب الزوجات في المجتمع، وتحديدًا الحادثة الأخيرة بتشويه وجه الزوجة أمر غير مقبول، ولا بد من التصدى لها ومكافحته، متابعة أن التربية والدين هما الأساس لتغيير هذه الظاهرة.

حوادث العنف وضرب الزوجات في المجتمع

وأضافت "المزلاوي" - في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز" - أنه في حال نشأة الزوج على حسن معاملة زوجته وأن الأديان السماوية أمرتنا بذلك سيختلف الأمر، كما أن حسن معاملة الحماة لزوجة ابنها تحل العديد من المشاكل الأسرية التي نعانى منها.

حوادث العنف وضرب الزوجات في المجتمع

وبينت أن كثير من الزوجات التي تتعرض للعنف لا تعلن عن هذا، وتظل حبيسة منزلها خوفًا من فقد أبنائها أو أن زوجها مصدر دخلها الوحيدة، ولذلك تظل راضية للتعرض لهذا العنف دون أن تعلن عنه، وهو ما يؤكد على أهمية التخلص من التبعية التى تعانى منها العديد من الزوجات.

حوادث العنف وضرب الزوجات في المجتمع

وأوضحت أن التبعية ترجع إلى أن عدد كبير من السيدات لم يكملن تعليمهن، أو أنها لا تعمل وغير قادرة على إعالة نفسها أو أبنائها، ولهذا تضطر للموافقة على الاستمرار فى هذا الوضع المهين دون شكوى.

وكشفت عن أن القضاء على عنف الأزواج ضد الزوجات على عدة مستويات، فى مقدمتها التوجيه اجتماعى وحسن اختيار الزوج "من ترضون دينه" كما أوصانا الرسول -صلى الله عليه وسلم- والابتعاد عن العادات السيئة كالمغالاة فى المهور، فالاختيار الصحيح للزوج وليس اختيار آشباه رجال.

حوادث العنف وضرب الزوجات في المجتمع

وعلى مستوى منظمات المجتمع المدنى بمساندة الزوجات التى ووقعن عليهن عنف وقررت أن تتصدى له أن يتم مساندتها بتوفير فرصة عمل، وتدريبها وتأهيلها، على أن توفر مساعدة قانونية لمواجهة الزوج للحصول على حقها، وبالتالى تكون هناك آلية لردع الأزواج عبر تعرضهن للمسألة القانونية فى حالة ممارسة العنف ضد الزوجات.

وأكدت أن الجهود المبذولة لمواجهة العنف ضد الزوجات لاتزال فى حاجة إلى جهود كبيرة، فلابد من تعريف المرأة بحقوقها، وتحقيق تمكين المرأة الاقتصادى حتى تستطيع التخلص من التبعية وتكشف عن اشكال العنف وترفضها وتتصدى لها.

اقرأ أيضًا..