100 ألف جنيه شهريًا.. محكمة الأسرة تقضي بالنفقة لسلمى

«هو استخدم حقوقه كرجل وطلقني من غير علمي، وكمان طردني من بيتي، وأنا بستخدم حقوقي كمطلقة وبطالب بسكن ونفقة لأولادي»، بتلك الكلمات وقفت بسمة أمام محكمة الأسرة بالزنانيري، تطالب بحقوقها وحقوق أطفالها، ليتم الحكم لها بـ100 ألف جنيه كنفقة شهرية.

حكاية زواج سلمى

البداية كانت بزواج سلمى البالغة من العمر 29 عاما من حسام والبالغ 33 عامًا، لتبدأ الحياة معهما بتفاهم وحب، ولكن هيهات لذلك الحب أن يستمر «جوزي شخص عملي جدًا، مش بيهتم بأى حاجة غير شغله، حاولت كتير أغيره بس هو مش بيتغير، وفي النهاية سلمت أمري لربنا وقررت أربي عيالي الـ3».

«أنا عندي 3 ولاد أكبرهم 10 سنين، والصغير 6، وجوزي دخله بيتعدي الـ200 ألف جنيه شهريا، هو رجل أعمال وعنده شركته الخاصة، فجأة ودون مبررات بدأ يتغير ويطالبني بتوفير الفلوس، ويرفض طلبات أولاده الشخصية»، لتفاجأ بطلاقها على يد مأذون دون مبرر أو حتى علمها وموافقتها، فقط أحدهم يطرق الباب ويسلمها ورقة طلاقها، ورسالة من زوجها تطالبها بإخلاء الشقة والذهاب مع والديها برفقة الأطفال.

سلمى تذهب لمحكمة الأسرة

ربطت سلمى على قلبها وخصوصا بعدما أعطاها زوجها مهلة شهر، وخلال ذلك الشهر طالبته بنفقة الأطفال فرفض، وقررت الذهاب لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها «أنا خلاص مش عاوزاه بس معنديش استعداد عيالي يعيشوا في مستوى أقل وهو فلوسه كتير، فيصرف عليهم ويعيش حياته براحته، أما إنه يعيش حياته ويرمي ولاده فده مش هيحصل».

وقدمت سلمى كل الأوراق التي تثبت صحة أقوالها، وتأكدت المحكمة من قدرة الزوج على دفع النفقة المطلوبة، لتقرر في النهاية القضاء لصالحها.