هن مبدعات.. «مريم» تجمع بين الصيدلة وصنع إكسسوارات الخرز.. فيديو

مكافحات مبدعات يخلقن الأمل من رحم اليأس يحققن النجاح حتى وإن حاصرهن الفشل، يصنعن الجديد من بيئة لا تساعد على شيء، فقط بالعمل والتعلم والإرادة الحديدية يمكن لهن أن يصبحن كل شيء، تحدين الصعاب وتركن المنازل ليشاركن الرجال في أعمالهن، فلم تكتف المرأة بالمنزل وتربية الأولاد، فأصبحت قاضية ونائبة وطبية ومهندسة، واليوم قصة مختلفة لفتاة جمعت بين الصيدلة وصناعة الإكسسوارات بمختلف أنواعها.

مارست الرسم والهند ميد والزخرفة

وقالت الدكتورة مريم، أعشق الفن بجميع أنواعه ولا اكتفي بمشاهدته بل أمارسه منذ الصغر حيث مارست الرسم والهند ميد والزخرفة ولكن أكثر ما جذبني هو صنع الإكسسوارت من نسيج الخرز، مشيرة إلى أصعب تحد تمر به أثناء مارسة هواستها هو كيفية التوفيق بين عملها كطبيبة، وكهاوية فى صنع الإكسسوارات وبين أولادها ومنزلها، معقبة: "أنا طول اليوم مطحونة بين الشغل والبيت".

الوقت يقف عائقًا أمام موهبتي

وأضافت مريم، خلال حوارها ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن شغل الخرز فى الهاند ميد، يستغرق وقتًا وطويلًا جدا ويحتاج لدقة شديدة، ميرة إلى أنها تحب العمل طوال النهار فى الصيدلية، وتستغل أوققات الفراغ في صنع بعض من المشغولات بالإضافة إلى أنها عند عودتها تعكف طوال الليل في صنع أشياء جديدة، موضحة: "سعيدة جدا بتنمية موهبتي فى صناعة الإكسسوار ولكن مشكلتي الوحيدة هي ضيق الوقت".

اقرا أيضا: هن مبدعات.. رانيا الغباشي تحصد جائزة عالمية وتسعى لتوطين صناعة السيارات (فيديو)

الاستعانة بالسوشيال ميديا
واختتمت مريم: " بدأت فى تطوير الموهبة حتى أصبحت محترفة فى صنع إكسسوارات نسيج الخرز، حيث احترفت المهنة من خلال الجلد والكرتون والزجاج وأغلب أنواع الهاند ميد، وأعرض منتجاتي من خلال السوشيال ميديا،ودائمًا أحصل على إشادات وتعليقات كتيرة تشجعني لأن أعمل أكثر".