توك شو

إزاي تزرعي الطموح في أطفالك؟ استشارية علاقات أسرية تجيب

السبت 27/مارس/2021 - 11:19 ص

نانسي توفيق، استشاري علاقات أسرية وتربوية

إبراهيم سعيد

نصحت نانسي توفيق، استشارية علاقات أسرية وتربوية، الأمهات، بتنمية الطموح لدى الأطفال، مؤكدة أهمية الحديث معهم حول هواياتهم وتعزيز أفكارهم الإيجابية وتنميتها بالشكل السليم.

وأضافت استشارية العلاقات الأسرية - خلال لقائها مع برنامج «السفيرة عزيزة»، على قناة «dmc»، سناء منصور وجاسمين طه زكي وشيرين عفت ونهى عبدالعزيز ورضوى حسن وسالي شاهين - أن ترك الطفل بدون طموح، يعنى أنه لن ينجح فى تحقيق أى أهداف خلال حياته.

أضرار استخدام الهواتف للأطفال

وحذرت نانسي توفيق من استخدام الأطفال للهواتف المحمولة لفترات طويلة وطالبت بترشيده؛ لأن هذا يقضى على طموح الطفل.

ووجهت مجموعة من النصائح التي تساعد الأمهات على زرع الطموح في الأولاد، ومنها: مناقشة الطفل في ميوله والحديث عن ميول الأم وهي صغيرة وهواياتها، وفتح باب الحوار معه، وطرح معلومات إيجابية.

اقرأ أيضًا..
7 عادات صحية يجب تعليمها لطفلك

نصائح لتعزيز الطموح لدى الأطفال

اصغي إليه:
اصغي إلى كل ما يقوله لك طفلك وشجعيه على التعبير عما يشعر به ويفكر فيه. فهو مثلك، صاحب أحاسيس وأفكار ولديه اهتمامات خاصة به.

التشجيع مهم:
إذا أبدى طفلك رغبةً في القيام بأمرٍ مميز، لا تستهري برغبته، إنما شجعيه ودلّيه على الطريق الصحيح باتجاه ما يصبو إليه من هدف.

ضعيه فى تحديات:
إن حاولت إبقاء طفلك بعيدًا عن العالم لغاية حمايته، فلا تتوقعي أن يساعده ذلك على المضي قدمًا في الحياة وتذليل ما سيواجهه من عقبات. ولذلك، حاولي تحدّيه ليبذل جهداً أكبر.

افتحي المجال أمامه ليرى العالم:
امنحي طفلك فرصة أن يرى أشياء جديدة ويسوح إلى أماكن جديدة ويلتقي بأناسٍ جدد. فما من أحدٍ غيّر العالم بمجرد بقائه في المنزل!

عوديه على القراءة:
قراءة الروايات والقصص والأساطير تُوسّع الآفاق وتُوحي بالطموح.

تقبّلي التغيير:
في حال تحوّل حلم طفلك بغزو الفضاء إلى قيادة طائرة، لا تنزعجي من ذلك. فقد يكون للأمر علاقة بنمط تفكير طفلك الجديد وإدراكه بأن قيادة الطائرة قد تكون هدفًا يمكن تحقيقه.

علّميه أنّ الأمور لا تتعلق أبدًا بالمال:

لا تدفعي بطفلك لاختيار المهنة التي يجني من خلالها الكثير من الربح. ففي الحياة ما هو أهم من المال والماديات.

لا شيء مستحيل:

فكل إنسان مميز وفريد عن الآخر، والعالم اليوم بات أكثر معانقةً للمساواة، حتى أنّ تحقيق كل شيء بات ممكنًا مع العمل الدؤوب.