اليوم الرياضي للمرأة المصرية| نائبة: الرئيس السيسي سبب راحة النساء بالمجتمع

اليوم الرياضي للمرأة المصرية حل اليوم الجمعة 26 مارس ونال العديد من الإشادات به؛ لذا تقول النائبة ميرال الهريدى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن تدشين يوم المرأة المصرية للرياضة يؤكد التوجه العام للدولة المصرية التى تستهدفه فى الحفاظ على صحة سيدات مصر، وبدأتها بحملة 100 مليون صحة والكشف المبكر عن سرطان الثدى، وتبعته بأهمية ممارسة الرياضة مهما تقدم بها السن، من أجل زيادة مناعة المرأة ضد الأمراض والأوبئة والفيروسات.

اليوم الرياضي للمرأة المصرية
تابعت "الهريدي"، فى تصريحات خاصة لـ "هير نيوز"، أن ممارسة الرياضة يجب أن تتحول إلى عادة أصيلة للمرأة المصرية، حتى وأن كانت فى أبسط، كالمشى، فليس شرط الاشتراك فى صالات رياضية، مشيرة إلى أن حرص الأمهات على ممارسة الرياضة تجعلها مثل للجيل الصاعد أن تتحول ممارسة الرياضة كأسلوب حياة، فنريد أن نؤسس لجيل من الأصحاء.

اليوم الرياضي للمرأة المصرية واهتمام الرئيس السيسي بالنساء
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي تحدث كثيرًا عن أهمية ممارسة الرياضة، ودعا أثناء مشاركته فى مؤتمرات الشباب لممارسة الرياضة، وساعد على راحة النساء في المجتمع، عبر مشاركته الشباب المشاركين فى المؤتمر لجولة من المشى صباحًا قبل بدأ فعاليات المؤتمر.

وأكدت على ضرورة العمل على ثقافة والتثقيف وخلق الوعى فى المواطن المصرى، ليس فقط على مستوى ممارسة الرياضة فقط، ولكن فى كافة القضايا والعادات والتقاليد، كالختان والواج المبكر، وعدم انتظار العمل الحكومى، وغيرها من العادات المجتمعية التى ظل المواطن أسير لها على مدار سنين، وذلك حتى يمكننا التأسيس لمجتمع ومواطن مصرى قادر على البناء والتطوير يليق بالجمهورية الثانية للدولة المصرية.

وطالبت بضرورة العمل على تنمية وتطوير الأفراد، وتغيير طريقة التفكير، بشكل عام، لا يشترط هنا ممارسة الرياضة ولكن على كافة المستويات مناهضة العنف ضد المرأة، وتشجيع ريادة الأعمال، وهو ما يتطلب تنسيق بين جميع الوزارات والهيئات الحكومية لتجتمع جميع الجهود نحو إحداث التغيير، فيحدث تنسيق بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالى ووزارة الثقافة ووزارة التضامن الإجتماعى، على أن تتضمن مناهج التعليمة منهج عن كيفية التفكير العلمى، وكيفية مواجهة المشاكل والتعرف على السبب الأساسى، ومحاولة إيجاد حلول، وهى مناهج تعطى الخبرة الحياتية، وعلى أرض الواقع يتم اجراء حوار مجتمعى وحملات طرق الأبواب، على أن يتم مخاطبتهم بلغتهم حتى ينجح التأثير والتغيير.

وبينت أن الحوار المجتمعى لتغيير الثقافات والسلوكيات والعادات والتقاليد لابد أن يكون على كافة المستويات، فالمجتمع يضم العديد من الفئات والطبقات المتنوعة، ولا بد من مخاطبة كل طبقة بالأسلوب الذى يتناسب معه.