داعية إسلامي يصرف روشتة ربانية للوقاية من أضرار الحسد (فيديو)
الحسد من أسوء الأشياء التي يتعرض لها الإنسان، لذا أكد الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، أن الحسد خطير جدًا على الإنسان، مشيرًا إلى أنه في حالة تعرض الشخص لحسد، فعليه أن يأتي بماء ويقرأ عليه فاتحة الكتاب وأول خمس آيات من سورة البقرة، وآية الكرسي".
الحسد وطرق علاجه
وأضاف أبو بكر، خلال برنامج «إني قريب»، على قناة «النهار»، أنه يأتي من بين آيات الرقية الشرعية للمحسود: "آخر آيتين من سورة البقرة، وسورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس، وبعدها نقول بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء يؤذيك، أو من كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك".
الحسد يزويل بآيات من القرآن وأدعية مختلفة
وتابع أن بسم الله أرقيك بسم الله يبريك من كل داء يشفيك ومن شر حاسدًا إذا حسد، ومن شر كل ذى عين اللهم رب الناس أذهب البأس، واشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك، شفاء لا يغادر سقما.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من عين الجن والإنس، فلما نزلت المعوذتين أخذ بهما.
يذكر أن الحسد هو تَمَنِّي الحاسد زوال النعمة من المحسود؛ وجاء في "القاموس المحيط" للفيروزآبادي: «حَسَّدَه: تَمَنَّى أن تَتَحَوَّل إليه نِعمَتُه وفَضيلَته، أو يُسْلَبَهُما»، والحسد هو من الأخلاق الذميمة والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها؛ قال تعالى: «وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ» (الفلق: 5) ولذا ورد النهي عنه؛ فقد أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا..».