زوجة تستغيث بمحكمة الأسرة: «طليقي مش عاوز يصرف على بناتي»

«بنتي متوحدة وده مش ذنبي، وجوزي اعترض على أمر ربنا»، هكذا وقفت سمية تقص مشكلتها أمام محكمة الأسرة بامبابة وهي مغلوب على أمرها، تطلب النفقة لابنتها، بعدما حصلت على الطلاق سابقًا.

طليقي كان بيكره بناته
تزوجت سمية منذ 19 عامًا، أنجبت خلال تلك الفترة ثلاث فتيات، لكنه كان يكرههم، وتابعت: «مشوفتش أب يكره عياله قده.. جودي الصغيرة عشان كانت مصابة بمرض التوحد، بس ذنبها إيه دي مريضة، وده أمر ربنا».

معاناة الأم
«استحملت سنين وفضلت صابرة الأذى والإهانة عشان خاطر بناتي، وفي النهاية قررت أبعد ببناتي بسبب كرهه لينا»، استكملت الزوجة حديثها وقالت إن طليقها رفض الإنفاق على بناته.

قانون النفقة
وحسب القانون المصري، فإن النفقة تشمل حسب المادة 189 من مدونة الأسرة الغذاء والكسوة والعلاج وما يعتبر من الضروريات والتعليم للأولاد مع مراعاة أحكام المادة 168 من نفس المدونة وحسب المشرع دائما يراعي في تقدير النفقة الواجبة على الزوج التوسط ودخل الملزم بالنفقة وحال مستحقها ومستوى الأسعار والأعراف والعادات السائدة في الوسط الذي تعرض فيه تلك النفقة.

اقرأ أيضا.. يارا لـ محكمة الأسرة: «4 سنين خطوبة والمكافأة اتجوز عليا»

ويتأكد من هذا المقتضى أن تقرير النفقة مما يندرج ضمن السلطة التقديرية لمحكمة الأسرة، وأن العناصر المشار إليها في المادة 189 إنما هي توجيهات وهي أساسا إلى توحيد كيفية إعمال تلك السلطة من جانب القضاء ومن ثمة يجب أن تحتل مكانا في التعليل.