جحيم في أكتوبر.. قتل سيدة وطفل شاهد على الجريمة

الصرخات تنتشر في كل مكان، أبواب الجحيم فُتحت مع ساعات الصباح الأولى داخل البناية 51، لا يقطن الكثيرون ذلك الكمباوند ولكن من يعيشون فيه أيقنوا أن هناك مأساة قد حدثت بالفعل.

الضحية أنثى

«رشا.م»، سيدة تعيش بمفردها داخل شقتها في كمباوند الحي الإيطالي بحدائق أكتوبر، والجاني كان صديقها وجارها والذي قرر قتلها بعدما تعذر عليه دفع ديونه لها، ولكنه لم يضع بحساباته أن قانون العدل الإلهي كالسيف تنفذ.

تعذيب الضحية

تتالت صرخات الضحية كأنها تُعذب في الجحيم، ليسمع تلك الصرخات ابن الجيران الصغير والذي يسكن في الشقة المقابلة، حسب أقوال إحدى الجارات بنفس البناية «الولد صغير ومش فاهم ولا عارف يعمل إيه، اتصل بوالده، وقاله: إنه سامع صوت خناق عند جارتهم، فحذره والده من فتح الباب، عشان كان خايف حد يأذيه».

الصرخات تعالت وبدأت في الاستنجاد بأى أحد، ولكن لا أحد يسمعها لينقذها، لتخرج صارخة من شقتها وتطرق باب جارهم، لينهار الطفل بالخوف والبكاء ويجري صارخًا على الهاتف يتصل بوالده استنجادًا به «يا بابا الحقني، أنا خايف، جارتنا بتخبط على الباب وعمالة تصرخ، أعمل إيه»، ليحذره الأب بعدم الاستجابة لفتح الباب، ويؤكد له اتصاله بخدمة العملاء، والذين عاودوا الاتصال بالأب وأخبروه أن كله على ما يرام.

دماء شاهدة على جريمة بشعة

الجار عاد لمنزله بعد يوم عملٍ طويل، ليجد الدماء تتناثر في كل مكان، وآثار سحب الضحية، لداخل شقتها تظهر جلية في الطرقة الفاصلة بين الشقتين، ليهاتف الأب خدمة العملاء ويبلغهم بالأمر، ليقرروا وقتها التحرك واستيضاح ما يحدث.

اقرأ أيضًا..