القضاء الإداري تحيل دعوى تسوية المعاش المبكر إلى المحكمة المختصة
قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، اليوم الاثنين، بإحالة الدعوى المقامة من أحمد عرابى، موظف، والتى يطالب فيها بتسوية المعاش المبكر على أساس حكم المحكمة الدستورية المنظم للتأمينات الاجتماعية لمحكمة شمال القاهرة الابتدائية للاختصاص واختصمت الدعوى التى حملت رقم ١٧٣٨٤ لسنة ٧٤ قضائية هيئة التأمينات الاجتماعية.
وكانت المحكمة الدستورية العليا، أصدرت حكمها فى الدعوتين رقمي 61 لسنة 31 ق دستورية، و65 لسنة 30 ق دستورية، والذي يقضى بعدم دستورية نص الفقرة الأولى من المادة 23 من قانون التأمين الاجتماعي الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975 بعد استبدالها بالقانون رقم 107 لسنة 1987 والتي كانت تقضى بتخفيض المعاش المستحق عن الأجر الأساسي فى حالة المعاش المبكر بنسبة تقدر تبعا لسن المؤمن عليه فى تاريخ استحقاق الصرف وسقوط الجدول رقم (8) المرافق للقانون بشأن نسب تخفيض معاش الأجر الأساسي تبعا لسن المؤمن عليه فى تاريخ استحقاق الصرف لمن انتهت خدمتهم خلال الفترة من 17-11-2002 وحتى 6-11-2009.
تأجيل دعوى الـ5 علاوات
يذكر أن المحكمة الإدارية العليا، قررت تأجيل الدعوى المقامة لتفسير حكم الخمس علاوات الصادر لأصحاب المعاشات، وذلك إلى جلسة 22 أبريل المقبل لتصحيح شكل الدعوى، باسم عبد الله أبو الفتوح، رئيس اتحاد نقابات أصحاب المعاشات الجديد، والذي تم انتخابه رئيسًا للاتحاد خلفًا للبدري فرغلي الذي توفى الشهر الماضى.وكان مقيم الدعوى قد أضاف طلبا جديدًا بدعوى التفسير، يتعلق بتطبيق نص المادة 181 من قانون المرافعات المدنية، بشأن الصيغة التنفيذية الخاصة بإعطاء كل صاحب حق صيغة تنفيذية، وفقًا لمنطوق الحكم.
وبتطبيق هذه المادة يصبح من حق المدعين وجميع أصحاب المعاشات أصحاب الحقوق الذين كانوا يتقاضون علاوات خاصة أثناء العمل، في الحصول على هذه الصيغة طالما أن الحكم ينطبق عليهم، بالإضافة إلى الطلب الأصلي لتفسير الجزء الخاص بإضافة 80% من قيمة العلاوات الخمس ضمن معاش الأجر المتغير، وليس ضمن الأجور المتغيرة، ويصبح القول الفصل للمحكمة التى أصدرت الحكم، حتى يتثنى تطبيقه على أصحاب الحقوق.