العشق الممنوع.. قتلت زوجها وعشيقها تركها فانتقمت منه بهذه الطريقة

أصبحنا الآن نعيش وسط زخم من الجرائم التي تشيب لها الأبدان ولكن في هذه الواقعة كان الشيطان هو الحليف الأول منذ بداية العشق الممنوع الذي نشأ بين الخادمة وزوج صديقتها بعدما جمعت الخادمتين علاقة قوية تطورت إلى أزواجهما ونشأت علاقة عاطفية بين الخادمة وزوج صديقتها واتفقا على كل منهما التخلص من زوجة عشيقها مقابل أن تتخلص من زوجها، فنفزت وعدها ونجحت في قتل زوجها فلم يفي بوعده لها فتخلصت من صديقتها لأجل العشق الممنوع.

بداية واقعة العشق الممنوع
الواقعة شهدتها منطقة الطالبية منذ أكثر من عام ونصف تعرفت هناء على إحدى الخادمات في عمل مشترك بينهما نظرًا لعملهما في النظافة، وتزايدت العلاقة بينهما يومًا تلو الآخر وكانت كل منهما متزوجة فهناء كان زوجها عاملًا في إحدى الشركات الخاصة، والآخرى كان زوجها يعمل شيفًا في بعض الأوتيلات الكبيرة.

تزايدت العلاقة بين الرباعي يومًا تلو الآخر حتى جاء الشيطان يتلاعب في عقل المتهمة والعامل وبدأت بينهما علاقة عاطفية غير مشروعة وبدأ الحب يتزايد بينهما حتى قررا كل منهما التخلص من زوجته وزوجها.

العشق الممنوع وتفاصيل القصة
أحضر المتهم أقراص الغلال السامكة إلى عشيقته ليساعدها في التخلص من زوجها، وبالفعل وضعت الأقراص في مشروب الشاي لزوجها وتناوله ولفظ أنفاسه الأخيرة، ولم ينتهي مكر السيدة اللعوب إلى هذه الجريمة وتمادت في فعلتها وأخرجت تصريح دفن لزوجها ولم يشعر أحد بفعلتها سوى عشيقها حتى اندفن سر وفاة زوجها مع جثته.

الزوجة الخائنة نفذت وعدها في قصة العشق الممنوع
ها هي الزوجة قد وفت بوعدها وتخلصت من زوجها وحان الدور على عشيقها ليتخلص من زوجته ويتفرغ العشيقان لبعضهما، ولكن موازين الخطة تغيرت ولم يفي المتهم بوعده وبدأ يماطل في تنفيذ باقي الخطة ورفض أن يقتل زوجته ونشبت بينه وبين عشيقته العديد من المشاحنات وكان دائمًا ما يهددها بأنه سوف يفضح أمرها.

اقرأ أيضًا.. حكايات الخيانة الزوجية على جروبات الستات: فضفضة خارج غرف النوم
https:www.her-news.com16653

مر عام على جريمة العشيقة بقتل زوجها وعشيقها لا يزال يماطلها حتى نفذ صبرها وقررت أن تنفذ باقي الخطة فمن قتل أولًا من السهل أن يقتل مرة آخرى، وبالفعل قررت أن تتخلص من صديقتها لتفسح لها الطريق في حياتي عشيقها، وطلبت من المجني عليها بانها تأتي معها لتساعدها في العمل فهما لا يزالان يعملن في تنظيف الشقق.

ذهبت الضحية مع السيدة اللعوب وهي لا تعلم بأنها سوف تنهي حياتها بسبب العشق الممنوع مع زوجها، وصلت الضحية والسيدة اللعوب إلى المكان الذي أعدته مسبقًا وتعدت عليها بحجر كانت قد أحضرته إلى الشقة حتى لفظت انفاسها الأخيرة وقامت بإلقائها بجانب الدائري ظنًا منها بأنها سوف تنجو بفعلتها كما فعلت في واقة قتل زوجها ولكن كان للقدر رأي آخر.