أبرزها مومو وبابجي.. مبادرة مصرية لمحاربة الألعاب الإلكترونية
بعدما حصدت أرواح عشرات الأطفال حول العالم، بدوافع ومغامرات
مختلفة، تؤدي في نهاية المطاف إلى الانتحار، أطلقت معلمة بإحدى المدارس في محافظة
الإسكندرية مبادرة للمشاركة في محاربة الألعاب العنيفة عبر الانترنت.
جاء ذلك إيمانا بدور المعلمة في حماية النشء والأجيال
الجديدة من مخاطر تلك الألعاب التي تودي بحياته، مثل "لعبة مومو وبابجي"
وغيرها، والتي تؤثر على الأطفال مسببة حالة من الإدمان لتلك الألعاب الإلكترونية
وتعزيز العنف لدى الأطفال، خاصة مع الإقبال الكبير على تلك الألعاب في ظل الظروف
الحالية التي تشهدها العديد من البلدان بسبب انتشار فيروس كورونا.
وعقب إطلاق المبادرة، لاقت استحسانا كبيرا من الطلاب
وأولياء الأمور الذي أكدوا على رسالة المعلم السامية الذي يسعى إلى حماية الأجيال
من مثل تلك الألعاب الخطيرة.
كما طالبوا وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور طارق
شوقي، بضرورة دعم مثل تلك المبادرات وتعميمها على كافة مدارس الجمهورية، مشددين
على ضرورة التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لحجب تلك الألعاب من
مصر، وحذفها من على شبكة الانترنت.
وفي سياق متصل، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،
بيانا صدر في وقت سابق، بشأن الألعاب الإلكترونية وحدد لها عدة ضوابط جاءت كما
يلي:
أن يكون اللعب نافعا،
تعود فائدته على النفس أو الذهن أو البدن.
ألا يشغل عن واجب
شرعي، كأداء الصلاة.
ألا يشغل عن واجب حياتي كطلب العلم النافع، والسعي في تحصيل
الرزق.
ألا يؤدي اللعب إلى
خلافات وشقاقات ومنازعات، وأن يخلو من الاختلاط المحرم، وكشف العورات.
يخلو من إيذاء الإنسان؛
لأنه مخلوق مكرم فلا تجوز إهانته أوإلحاق الأذى به.
ألا يشتمل اللعب على مقامرة أو محرم نهى الله عنه.