بشكل نهائي.. توقف واتساب عن العمل على تلك الهواتف
«طردني وخايفه لما أموت ميدفنيش».. أم تستغيث بـ«الداخلية» من جحود ابنها
الثلاثاء 16/مارس/2021 - 04:40 م
أنس محمد
«قلب ولدي عليا حجر».. مثل شعبي شهير كثيرًا ما ترددها الأمهات احجاجًا منهن على مساويء تعامل أبنائهن، وتعد قصة «دولت» الأم صاحبة الـ66 عامًا خير مثال لهذا المثل.
-جحود الابن
تُعاني «الأم» من جحود أحد أبنائها عليها، إذ يقدم عليها بالتعدي بالضرب المبرح، وجرحها بأبشع الألفاظ الخارجة، الأمر الذي أصاب الأم بحالة من الدهشة.
-طرد والدته من أجل المصلحة
تحكي الأم المكلومة التي ظلت 15 عامًا تعيش بين 4 جدران، تُعاني من سوء معاملة ابنها الذي أقدم على طردها، وقالت: "ابني متزوج ولديه بنت وولد ويبلغ من العمر 33 عامًا وكان كلما يطلب أي شيء ونرفضه يأخذه بالقوة مني أو من والده ويعتدى علينا بشكل مستمر حتى تعوّد على ذلك وأصبح يعتاد على الاعتداء علينا وبألفاظ خارجة، ولاحظت أن ابني يفعل أشياء محرمة، ويسير في الطريق الخطأ مع مجموعة من الشباب البلطجية والخارجين عن القانون".
-أشكال من تجاوزات الابن تجاه والدته
وتضيف: "مش هرجع البيت تاني، لأن لما تجلسي في بيتك وتحسي إنك موجودة بس للضرب والإهانة والبهدلة وابني بيقوي والده عليا ليعتدي بالضرب، أنا خدمتهم سنين، وأجري باخده بالطرد في نص الليل، ابني لما ينده عليا لو مش رديت يبقى القيامة وقتها هتقوم، ولازم لما بتكلم معاه أكون واقفة".
-تعاطي المخدرات
وتواصل الأم وعينيها تفيض من الدمع حزنا على ما تشاهده من مأساة: "انفصلت عنهم كلهم بعد ما سمعت إن ابني بيشرب المخدرات، وحاولنا بكل الطرق أن تردعه عن هذا الطريق والعودة من طريق الشيطان الذي يسير فيه ولكنه كان يتمادى فيه وبشكل أكثر توحش عن طريق الضرب والإهانة لوالده أو لي وأمام الناس، بل واعتاد على الاعتداء علينا لو عارضناه في عدم شربه للمخدرات".
ووجهت الأم في استغاثتها عبر «هير نيوز»، باللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والمستشار حمادة الصاوي النائب العام: "احنا في غابه لأن لو توفيت مش هيدفني.. ونفسي احذف اسمي من شهادة ميلاده".
