ندمان والشيطان أغواني.. اعترافات مثيرة لـ"متحرش المعادي" في تحقيقات النيابة

حصلت "هير نيوز" على نص اعترفات "محمد جودت" المتهم بهتك عرض طفلة المعادي، في تحقيقات النيابة العامة، بارتكاب جريمته، بعدما أحاله المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات القاهرة.

بدأ المتهم في اعترافات تفصيلية حوال الواقعة قائلًا: يوم الاتنين 8 مارس، أنا استأذنت من الشغل وروحت لأختي عشان أخد التحاليل بتاعت والدتي المصابة بالسرطان، ولما خلصت رجعت على بيتي ببدلة الشغل، وخدت فلوس عشان أروح معرض عربيات أدفع مقدم عربية جديدة، وبعدها اتمشيت شوية ناحية ميدان الحرية فى المعادي، وقابلت بنت صغيرة (المجني عليها)، وجات ورايا تاني وأديتها 5 جنيه.

دخلت العمار لكي أهرب منها

وتابع "وأنا دخلت عمارة عشان أهرب منها، وساعتها حسيت بإثارة، ولقيت نفسي دخلت جوا عمارة تانية وهي برضو ماشية ورايا، وكان في نيتي ألمس جسمها بس، وناديت عليها وهي جت، وحطيت إيدي عليها وحضنتها، ومرة واحدة لقيت واحدة خرجت من باب شقة جنبي وكانت بتزعق وقالت لي أنا شايفاك من الكاميرات، وأنا كنت مرتبك، وقلتلها أنا جاي للدكتور، ومشيت".

وأضاف المتهم "محمد جودت": أنا متوسط الحال، ومتزوج من 12 سنة، وعندي بنت عندها 11 سنة وولد عنده 7 سنوات، وطلبت مني أن أساعدها وطلعت من جيبي 2 جنيه، وهي اللي كانت ماشية ورايا، وكانت بتطلب مني فلوس تاني، وبالفعل اديتها 5 جنيه، كان فى دماغي إني أهرب منها، كل اللي كان في دماغي إني أهرب منها، عشان مشيها ورايا مش مفهوم.

جاتلي إثارة وحضنتها

واستطرد المتهم "وفجأة جاتلي إثارة لقيت العمارة هادية، وأقدر ألمسها براحتي لمستها وحضنتها بإيدي الشمال، 10 ثواني.. ومن أول ما قابلتها لغاية اللي حصل الموضوع مكلمش ربع ساعة ألمس جسمها وأهتك عرضها عشان حالة الإثارة اللي جاتلي، وأنا ندمان على اللي حصل، والشيطان هو اللي خلاني أعمل كده تاني يوم لقيت الفيس مليان بصوري ووشي واضح في الفيديو".

وواصل المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق: أنا روحت اتعشيت، وكنت منهار ومستاء من نفسي، ودخلت نمت الساعة 9 باليل، وصحيت على موبايلي بيرن أرقام غربية، ورديت على أول رقم لقيت واحد بيشتمني وقفلت السكة في وشه، وكان دا الساعة 2 الفجر يوم 9 مارس، ولبست ونزلت على شغلي وماكنش جالي نوم، ولما نزلت الشارع لقيت الفيديو بتاعي مالي الفيس وصورتي واضحة فيه".

وأضاف "ورجعت على البيت تاني، غيرت البدلة ولبست اللي أنا لابسه دلوقتي، وروحت بيت أختي فى الزاوية الحمراء، ومقولتش ليها حاجة خدت بعضي من عند أختي، وروحت لصاحبي مدحت في الزاوية الحمراء الساعة 10 الصبح، وقلتله على اللي حصل، وبعدها خدني وداني مخزن، لغاية ما يشوف المحامي لأني كنت عايز أسلم نفسي هو كان قصده أني أقعد عنده لغاية ما أشوف المحامي وأسلم نفسي مدحت أول ما نزل فضلت قاعد، ومرة واحدة لقيت الحكومة جات أول ما شوفت الحكومة قلتلهم أنا كنت ناوي أجيلكوا، وبعدها ركبوني في عربية ترحيلات، وودوني المديرية وبعدين هنا".

أنا ندمان

وتابع المتهم أمام المحقق: أنا مخطفتهاش هي اللي جات ورايا، وأنا فعلا هتكت عرضها، وندمان والشيطان هو اللي خلاني أعمل كده.