أخبار وتقارير

مدير عام الاتصال: تعديلات مواد الحريات الشخصية ساعدتنا في حماية المرأة

الأحد 14/مارس/2021 - 04:46 م

منى حامد شكري

خديجة العادلي

كشفت منى حامد شكري، مدير عام الاتصال السياسي بمحافظة الجيزة، أن الدولة حاربت جميع الممارسات الخاطئة ضد المرأة كالزواج المبكر، والعنف ضد المرأة وختان الإناث، عن طريق القوانين الجديدة التي سنتها.

- تعديلات مواد الحريات الشخصية

أضافت في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»، أن التعديلات الجديدة للمواد التي تخص الحريات الشخصية والمرأة لعبت دورًا كبيرًا في التصدي لكل الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة، مشيرًا إلى أن من أمثلة الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة هي قضايا التحرش، والاتجار بالبشر بمفهومه الواسع، وتجارة الأعضاء والزواج المبكر، ختان الإناث، أو إهدار حقوقها في مجال العمل.

- انتهاكات تتعرض لها المرأة

وتابعت: "هذه القوانين لم تعد تتصدى للانتهاكات التي تتعرض لها المرأة فحسب، بل أن لها دورًا هامًا في حماية الإرادة الإنسانية، وتقويم السلوك الخاطئ لدى بعض الأفراد، مؤكدة أن الدولة اهتمت اهتمامًا غير مسبق بقضايا المرأة والطفل على مر العصور، ومدى التحديات والصعوبات التي كانت تواجهها المرأة والطفل، والتي كان لها دورًا في التأثير على المجتمع".

- ختان الإناث

من جهته قال جابر المهدي، رئيس مجلس إدارة الإتحاد النوعي المصري لغير القادرين، وجمعية نجوم المجتمع للتنمية، إن الجمعية لها باع كبير في محاربة الممارسات الخاطئة ضد المرأة، حيث عقدت الجمعية ندوات عن ختان الإناث في أماكن كثيرة، من بينها، مدن الحوامدية والبدرشين والعياط، بقرية المنوات.

وأوضح "جابر" أن الجمعية استعانت بـ متخصصين على أعلى مستوى ليحضروا في الندوات، لافتًا إلى أنه تم الاستعانة بأطباء نفسيين من المجلس القومي للمرأة، ليحاضروا في الندوات الخاصة بالعنف ضد المرأة وختان الإناث.

لفت "جابر" إلى الندوات التي تقيمها الجمعية لم تقتصر على موضوعات العنف ضد المرأة، وإنما شملت أيضًا التوعية بموضوعات هامة ومفيدة للمرأة وتؤثر على المجتمع، ومن بينها (2 كفاية)، لتتمكن المرأة من الاهتمام بنفسها وأبنائها، وفي الوقت نفسه تظهر آثار التنمية على المجتمعات.

كشف "جابر" عن قيامه بتوزيع بدل سفر أو هدايا عينية أو نقدية، على الحضور كنوع من الجذب لحضور الندوات، خاصة أن بعض الأزواج غير مؤمنين بأهمية حضور مثل هذه الندوات.

وأشار إلى أن محاربة الممارسات الخاطئة ضد المرأة، لم تقتصر على ندوات التوعية فقط، وإنما شمل أيضًا تنظيم زفاف جماعي للفتيات اليتيمات، حيث يتم مساعدة 50 بنت يتيمة سنويا، منهن 30 كتب كتاب وزفاف في يوم واحد، وأخريات مقبلات على الزواج.

لفت "جابر" إلى أنه ابتكر طرق جديدة في التوعية بخلاف الندوات، وهي تنظيم زيارات ميدانية باستخدام الرائدات الريفيات في التوجه للمنازل، بعد التنسيق مع وكيل الوزارة في المنطقة، وذلك لضمان الوصول إلى كل سيدة أي كان مكانها، وخاصة أن الرائدات الريفيات ينتمين إلى جهة رسمية، وبالتالي يحوز على ثقة المواطنين.

وأوضح أن الاتحاد النوعي المصري لغير القادرين له جمعيات في 27 محافظة، يتم فيه، إقامة مشروعات صغيرة في القرى الأكثر فقرًا، لمساعدة المرأة وخاصة المعيلة، لتتمكن من توفير حياة كريمة لها ولأسرتها دون اللجوء أو الاعتماد على أحد.