صحتك

هل يسبب «مزيل العرق» الإصابة بسرطان الثدي؟.. متخصصون يجيبون

السبت 13/مارس/2021 - 07:42 م

الدكتور عصام الشيخ

عزة ذكي

تتخوف الكثير من الفتيات والسيدات من وضع «مزيل العرق»، وتربط بينه وبين إصابتهن بمرض سرطان الثدي، ظنًا منهن أن «مزيلات العرق»، تسبب السرطان، إلا ان هذا الظن ليس صحيحًا، فلم تثبت أي دراسات حتى الآن أن هناك علاقات بين مزيل العرق والإصابة بسرطان الثدي.

بوابة«هير نيوز»، طرحت السؤال على عدد من المتخصصين في الأورام حول إمكانية تسبب مزيل العرق في الإصابة بالسرطان، وأكد الدكتور عصام اشليخ، مدير معهد أورام طنطا السابق، واستاذ جراحات الأورام وأورام الثدي، أنه لا علاقة بين« مزيل العرق»، والإصابة بالسرطان، فالمزيلات تسبب التهابات مزمنة في الغدد الليمفاوية تحت الأبط ولكنها لا تسبب السرطان.

أضاف الشيخ، أنها تسبب التهابات لاحتوائها على مادة الألومنيوم فهي مادة كيميائية مستخدمة في أغلب مضادات التعرق، ويعمل كمذيب ويشكل سد مؤقت في الغدد العرقية.

من جانبه قال الدكتور أحمد الألفي، مدرس الأورام بمركز أورام المنصورة، إنه لا يوجد حاليًا دليل واضح يثبت أن استخدام مزيل العرق أو مضاد التعرق يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، مشيرًا إلى أن دراسات كثيرة وأبحاث كثيرة، أجريت عن المركبات المستندة إلى الألومنيوم كعنصر نشط في مضادات التعرق ووجود صلة محتملة بين استخدامها وسرطان الثدي، حيث إن استخدام تلك المركبات تشكل "سدادة" مؤقتة داخل قناة العرق التي توقف تدفق العرق على سطح الجلد ويمكن أن يمتصها الجلد وتكون لها آثار هرمونية شبيهة بالإستروجين الذي بدوره يعزز نمو خلايا سرطان الثدي.

وفي وقت سابق، نصح الدكتور مصطفى اللقاني، مدرس مساعد النساء والتوليد بكلية طب كفر الشيخ، باستخدام الشبة والمس، كما يمكنك خلط ملعقة من صودا الخبز مع 3 معالق من نشا الذرة واستخدام هذا الخليط تحت الإبطين مع القليل من ماء الورد، وعصير الليمون حيث أن حمض الستريك في عصير الليمون يدمر البكتيريا المسببة للرائحة، ويمكنكِ استخدام هذه الطريقة إذا كنت لا تصابين بالحساسية من الليمون ويجب أن يكون تحت إبطك لا يحتوى على أية جروح، كما يمكن استخدام صودا الخبز ونشا الذرة بدلًا من تعريض الجلد للمواد الكيميائية الضارة، خاصةً خلال فترة الحمل يمكنكِ تجربة هذه الطريقة الطبيعية لمنع رائحة الجسم.

وقال "اللقاني" إن الفرق بين مزيلات العرق ومضادات التعرق، أن المزيلات تقضى رائحة الجسم عن طريق قتل البكتيريا عند التعرق، أما مضادات التعرق فتعمل من خلال بناء حاجز بين الغدد العرقية وسطح الجلد عن طريق سد أو إغلاق مسام العرق.