دفاع المتستر على المتهم: موكلي لم يعلم شيئًا عن واقعة طفلة المعادي
قال ناصر سليمان، المحامي دفاع المتهم بالتستر على المتهم بالتحرش بطفلة المعادي: إن موكله لم يكن يعلم أي شيء عن الواقعة عندما هاتفه وطلب منه المكوث في بيته.
وأكد أن موكله برئ من التهمة الموجهة له، قائلًا "قال له خليني عندك ساعتين قال لا عشان أبويا وأمي بيغسلوا كلى وأنا هوديهم للمستشفى عشان في مشكلة معايا ولما حاول يعرف منه إيه المشكلة ماردش عليه، وادالوا مفتاح ورشة عمل فني التكييف وجلس فيها".
وأضاف دفاع المتهم الثاني، أن القضية أجلت للدائرة المختصة الزوجية، لجلسة 18 مارس الجاري، مستطردًا، لم أطلع على القضية، وأتوقع براءة المتهم الثاني لعدم علمه بالواقعة، والمتهم برئ حتى تثبت إدانته.
وتابع، لو أعلم أن موكلي يعلم بالواقعة، لن أترافع عنه، وبحكم الصداقة التي بينهما من سنين طويلة أجلسه في ورشته دون أن يعلم شيئًا عن جريمته.
عقدت الجلسة، برئاسة المستشار محمد سمير، وعضوية أحمد سعد.
وقرر محكمة جنح المعادي، برئاسة المستشار محمد سمير، إحالة محاكمة المتهم "م. س" بتهمة التستر على المتهم بخطف وهتك عرض "طفلة المعادي" لدائرة أخرى للاختصاص الرقمي، ونظرها بجلسة 18 مارس الجاري.
وأمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، بإحالة "م. س" فني تكييف، إلى محكمة الجنح بتهمة التستر على المتهم بخطف وهتك عرض المجني عليها.
وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط المتهم "م. ج" مختبًا داخل منزل صديقه المتهم الثاني بالدرب الأحمر.
وكشفت تحقيقات بنيابة جنح المعادي، مع المتهم محمد أنه قال "صاحبي كلمني وقالي أنا اتفضحت وشوف لي شقتك القديمة استخبى فيها يومين كده، واديت له مفتاح الشقة في المغربلين بالدرب الأحمر، وهي عبارة عن مخزن قطع غيار تكييفات".
وتابع" المتهم باعترفاته في القضية رقم 4056 لسنة 2021 جنح المعادي، "مدحت"، 39 سنة، أن المتهم "محمد ج"، 38 سنة، صديقه المقرب وأنه عرف بتفاصيل الواقعة منه أثناء إخفائه في شقته، وعندما طلب منه التخفي لم يستطع رفض طلبه.
وفي وقت سابق، أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بإحالة متهم بخطف طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات محبوسًا، حيث تحيّل لاستدراجها إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها.
وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهم بشهادة أربعة شهود وأقوال الطفلة المجني عليها، وما ثبت من إجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم ومثيلتها المنسوبة إليه الظاهرة بمقطع تصوير الواقعة وما تبين من التصوير، وتعرف شاهدتين والطفلة المجني عليها على المتهم حال عرضه عليهن عرضًا قانونيًّا.