احذري.. حل مشكلات من حولك بهذه الطريقة يعقدها أكثر

تسيطرة طبيعة المرأة الحنونة والعاطفية في معظم الأحوال على تصرفاتها، ومساعدة من حولها وحل مشكلاتهم من أكثر الأمور التي تُدخل السعادة على قلبها، فتعتبرها مهمتها التي وُجدت من أجلها في الحياة ولكن تقف عقبة "النمطية" و"الروتينية" أمام الكثيرين في محاولة مساعدة وإسعاد من حولهن.

ولأن هناك أشخاص يرفضون التغيير كأحد أنواع الخوف من المستقبل، الذي قد يعاني منه البعض، ويرفضون أي أفكار جديدة لحل مشكلاتهم، فتشعر المرأة بعجزها عن المساعدة في ذلك الوقت، ولكن تظل تفكر وتفكر لحل مثل هذه الأزمة، فقط لإدخال السعادة في قلوب من حولها.

تحديد المشكلة
ولكن لإتمام هذه المهمة، عليكِ في البداية تحديد الجزء الذي تستطيع التحكم فيه من المشكلة، فعدم التحديد يتسبب في تشويش الأفكار وبالتالي يجعلك تفرضين أفكارك على من حولك من دون الانتباه إلى رغبتهم.

كما يتوجب عليكِ عزيزتي المرأة عدم التحكم في أمور خارجة عن سيطرتك، كما لو أن زوجك فقد عمله ويبحث عن وظيفة جديدة، وهذا الأمر لا تملكين حله، فلا يمكنك تأمين وظيفة له، ولكن يمكنك حل بعض المشكلات التي قد تترتب على هذه المشكلة، من التزامات حياتية قد يُعيق تلبيتها عطل شريك عن العمل.

احذري مفاقمة الأوضاع سوءًا

هنا عليكي توخي الحذر الشديد من مفاقمة الأوضاع سوءًا بدلًا من حلها، خاصة إذا كنت تتعاملين مع أشخاص نمطيين "يخافون التغيير"، فقد تقدمين نصائح وتفرضين واقعًا جديدًا يرفضون قبوله، فتعتقدين في داخلك أنكِ على دراية كاملة باحتياجات الآخرين، وهو الأمر الذي يصل بك إلى التسلط، لينتهي الوضع بتعقيد المشكلة وليس حلها.

والآن نكشف لكٍ أمورًا قد تُعقد المشكلات من حولك من دون قصد منكٍ على الإطلاق، وهي:

1- النصائح الإلزامية والتذمر المستمر يتسببان في تفاقم الخلافات والمشكلات، ويؤثران عكسيًا في العلاقات.

2- التعامل بأن أفكارك هي الأفضل والأصح دائمًا، وفرض الحلول على من أمامك ليتحول الأمر بكٍ إلى تسلط.

3- اتخاذ القرارت نيابة عمن أمامك، وسلبهم فرصة الاختيار واتخاذ القرار والتعلم من الأخطاء.

4- التذمر عند فشل محاولاتك في الوصول إلى حل.

5- ترك مشاكلك الخاصة، والتركيز لحل أزمات من حولك فقط للاحساس بالنجاح والتأثير.

6- عليك إتاحة الفرصة لمن حولك باتخاذ القرار المناسب لهم، فليس كل قراراتك واقتراحاتك هي الأنسب لآخرين.