في عيد ميلادها.. جيهان فاضل ابتعدت عن التمثيل بعد رحيل زوجها

تحتفل الفنانة جيهان فاضل اليوم بعيد ميلادها الـ48، وهي واحدة من النجمات الجميلات، وتميزت بملمحها الهادية، والرقيقة، وظهرت في تسعينيات القرن الماضي، وتعرضت لعدد من المحطات في مشوارها الفني، نرصدها في السطور التالية.

وولدت جيهان فاضل عام 1973، ووالدها مهندسًا معماريًا، ووالدتها تعمل أستاذة جامعية، والتحقت بكلية علوم الحاسب الآلي، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولم يكن في نيتها الانخراط في الفن في بداية دراستها بالجامعة، ولكنها شاركت في عدد من المسرحيات في المسرح الجامعي، أثناء دراستها بها.

وشاهدها المخرج خيري بشارة، أثناء حضوره بعض العروض المسرحية، التي قدمتها مع فرق مسرح الطليعة، ليعرض عليها دور "آية" في فيلم "آيس كريم في جليم"، والتي تألقت به كثيرًا، لتنطلق بعدها في مسيرتها الفنية بين السينما والتليفزيون.

ولم يكن "آيس كريم في جليم" هو أول علاقة بين جيهان فاضل، والسينما، ولكنها شاركت بأحد الأدوار الصغيرة في أول أفلامها بها، وهو "العودة والندم"، والذي تم عرضه عام 1990.

وعام 1993 شاركت جيهان فاضل بأول أعمالها التليفزيونية، وهو مسلسل "أمهات في بيت الحب"، وجسدت به دور "غادة"، ونظرًا للنجاح الكبير الذي حققته في التليفزيون، تم تداول آراء مفادها أن موهبتها تقتصر على المشاركة في المسلسلات، لترد جيهان على هذا الأمر بأن فيلمها "سهر الليالي" هو دليل على نجاحها في السينما.

وبعدها قدمت "جيهان" ما يقرب من 50 عملًا فنيًا، ولكنها ابتعدت منذ ما يقرب من 5 أعوام عن الساحة الفنية، ولكن ملامح جيهان فاضل حصرتها في أدوار الفتاة الرقيقة، والهادية.

وتزوجت جيهان فاضل من مصمم الأزياء عمرو حمدي، وأنجبت منه ثلاثة أبناء، وهم أدهم، وزياد، وعالية، والذي رحل عن عالمنا في عام 2012، وذلك إثر إصابته بأزمة قلبية، وتسبب لها ذلك في أزمة نفسية حادة.

وحرصت "جيهان "على المشاركة في ثورة "25 يناير"، واشتهرت بتأييدها لها، بعد مشاركتها في عدد من المظاهرات، وبسبب ذلك اتهمها البعض بأنها نزلت للميدان من أجل البحث عن الشهرة، والضجة الإعلامية.