بعد واقعة التحرش بطفلة المعادي.. «أمهات مصر»: جرس إنذار لكل أم

أثارت واقعة التحرش التي تعرضت لها طفلة لم تتجاوز العشر سنوات، والمعروفة إعلاميا بواقعة "طفلة المعادي"، موجة من الغضب على صفحات التواصل الاجتماعي، وطالب رواد المواقع، بسرعة القبض على الجاني، وتوقيع أقصى العقوبة عليه.

وجاءت ردة فعل النساء والأمهات على صفحاتهن الشخصية والصفحات الرسمية لمجلسي القومي للمرأة، والطفولة والأمومة، مطالبةً بالثأر من الجاني، ومساندة الطفلة، وتقديم كامل الدعم لها.

وقالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم: إن واقعة المتحرش بطفلة في المعادي جرس إنذار لجميع الأمهات للحفاظ على بناتهن وتوعيتهن للحفاظ عليهن.

ووجهت "عبير" - في تصريحات صحفية، حديثها لجميع أولياء الأمور خاصةً الأمهات - قائلةً "يا ريت نخلي بالنا من بناتنا وأولادنا، فالحفاظ عليهم مسئوليتنا، ونوعيهم دايما قبل ما تحصل كارثة، للأسف في مرضى حولينا ومش باين ولا ظاهر عليهم، ربنا يحفظنا ويحفظ ولادنا جميعًا من أي شر".

وقدمت "عبير"، الشكر للسيدة، التي تصدت للمتحرش بطفلة المعادي، مؤكدةً أنها سيدة بألف رجل، وهذا ليس بجديد على المرأة والفتاة المصرية صاحبة النخوة.

وتوالت ردود الأفعال الغاضبة بين النساء؛ إذ طالبت بعضهن بالتصدى لتلك الظاهرة بتوقيع أقصى عقوبة على كل من تسول له نفسه التحرش بفتاة أو سيدة.

كما طالبت بعض السيدات، على صفحات التواصل الاجتماعي، بنشر صورة المجني عليه على جميع صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الشخصية والعامة للنيل منه ومحاكمته اجتماعيًا وقانونيًا.