«سيدات ناجحات».. رحلة مُثمرة لفتيات مصر في سوق العمل

هزمت المرأة العديد من الصعاب وتخطت التحديات وحققت إنجازات عديدة، وحفرت اسمها عاليًا في سوق العمل، وبالتزامن مع احتفال العالم في يوم المرأة العالمي، نتوقف على قصص نجاح مؤثرة في المجتمع المصري.

واخترقت نساء مصر سوق العمل بجرأتها ومهاراتها، وكانت للمشروعات الصغير مجالًا واسعًا لها فجَّرت فيه طاقتها وإمكانياتها المُذهلة، وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت العديد من المبادرات الاجتماعية الداعمة للمرأة، وكان من أبرزها "سيدات ناجحات" التي انطلقت منذ 4 أعوام، وهدفها تعلم وتنفيذ أسس تصميم الأزياء، إلى جانب مهارات التسويق الإلكتروني، وجذب المستخدمين لها، وهو الأمر الذي تفوَّقت فيه النساء كعادتها، ونالت تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

مهارات تأسيس مشروعك

وأكدت إحسان محمد، مؤسسة مبادرة "سيدات ناجحات"، أن هدفها الأساسي من هذه المبادرة، هو أن تتعلم كل فتاة أن تملك المهارات اللازمة التي تُساعدها على تأسيس مشروعها الشخصي، موضحةً أنها حاولت مساعدتهن في تعلم حرفة جديدة، واستغلالها لجني ما يلزمها من أموال لتحقيق الاستقلال المالي.

وعن سبب اختيار "الأزياء"، قالت"إحسان": إنه عملها التي تُجيده منذ ما يقرب من 20 عامًا، فقررت أن تساعد الفتيات بخبرتها لتأسيس كيانها المستقل.

رحلة ملهمة

وكشفت "إحسان" عن أبرز المحطات التي تمر بها المتدربات، خلال رحلتها مع المبادرة التي بدأت منذ 4 أعوام، ونجحت في مساعدة ما يقرب من 4000 متدربة على مستوى محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن 45 يومًا هي مدة ورش المبادرة.

وعن خطة العمل، فتبدأ بتعليم الفتيات، أسس تصميم الملابس، لتنتفل إلى مرحلة التنفيذ، حتى الوصول إلى مرحلة تعليم كيفية شراء أفضل خامات، وبعض فنيات التطريز.

واختتمت "إحسان" بالتأكيد على أن الورشة تطالب الفتيات بإنشاء صفحة على مواقع التواصل، وتساعدهن في تسويق المنتجات النهائية، وشدَّدت على أن العلاقة بالمتدربات تتواصل، ولم تنقطع بانتهاء الورش، بل تُقدم لهن كل سُبل الدعم حتى تأسيس مشروعاتهن الخاصة.