من ضحية للزنا إلى الموت.. حكاية طفلة رضيعة قتلتها أمها في أوسيم

لم تخش تلك المرأة اللعوب من زوجها الذي أحبها ولم يبخل عليها بأي شيء، وظل يفعل ما بوسعه لتوفير حياة سعيدة لها، ووقعت في شباك أحد الأشخاص وكلامه المعسول على الإنترنت، وكانت له فريسة سهلة، وعندما نال منها غرضه، حملت منه ونسبت الحمل لزوجها وعندما افتضح أمرها كان الموت جزاءً لهذه الطفلة الرضيعة التي نتجت عن فجور أمها اللعوب.

كانت منطقة أوسيم في محافظة الجيزة، قد شهدت جريمة قتل ضحيتها طفلة رضيع لا تتعدى عام ونصف، ولم يكن لها أي ذنب غير أنها جاءت إلى الدنيا نتيجة لآلاعيب أمها التي لم تراعِ ربها في زوجها ووقعت في غرام أحد ذئاب الفيس بوك وتطورت العلاقة بينهما حتى نشأت بينهما علاقة محرمة وحملت الزوجة اللعوب منه.

وعلم زوجها بأنها حامل ففرح كثيرًا ظنًا منه بأن ما في بطنها ابنه، في حين كانت اللعوب في حيرة مما إذا كان هذا الجنين من زوجها أم عشيقها.

ووضعت الزوجة الجنين فإذا هي ببنت، وكان الزوج سعيدًا بها، فهي ابنته التي تمناها بعد وقت طويل، ولم تكف الزوجة عن ألاعيبها وتمادت مع عشيقها لكي يفتضح أمرها أمام الجميع.

مرت الأيام والطفلة تكبر يومًا تلو الآخر إلى أن وصلت لعامٍ ونصف، والزوجة لاتزال على علاقة بعشيقها حتى شاهدها شخص يعرف زوجها وهي تتحدث مع عشيقها وذهبت معه إلى شقة في أحد العقارات، فأخبر زوجها بما حدث.

وعلم الزوج بأنها على علاقة بأحد الأشخاص ولكنه يخشى على طفلته هذه إن قتل أمها فأخذ الطفلة دون علم أمها وأجرى تحليل DNA لها، وهنا كانت الصاعقة وهي أن التحاليل أثبتت أن هذه الطفلة ليست منه، وعندها جن الرجل واستشاط غضبا.

توعد الرجل زوجته بأنها سوف تفارق الحياة على يديه، فهددته بقتل الطفلة واتهامه هو بقتلها، ولكنه تقدم ببلاغ إلى الشرطة يتهمها بالزنا قبل أن تفعل فعلتها.

فأخدت الأم الطفلة الرضيع وذهبت إلى أهلها وأخبرتهم بما حدث فما كان من هؤلاء الذئاب سوى التخلص من الطفلة الرضيعة بعدما خطط شقيقها وعمها لطريقة التخلص منها، وبالفعل قتلت الأم اللعوب طفلتها بخنقها وألقتها بترعة المريوطية داخل جوال ضاربة بذلك مثلا لأبشع أنواع الخيانة والقسوة.