في يومها العالمي.. نائبة "التنسيقية": المرأة المعيلة مسئولية المجتمع بأكمله

مارس شهر المرأة، هكذا تقول النائبة رحاب عبد الغني، عضو لجنة التضامن الاجتماعي عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين بمجلس النواب، ففيه نحتفل بعيد الأم وهي كيان أي مجتع والأساس الذي تبنى عليه الدول وتتقدم، وفيه نحتفل باليوم العالمي للمرأة، وفيه نحتفل بالتتويج لجهود وكفاح المرأة بوجه عام على مستوى العالم، والمرأة المصرية بوجه خاص، فهو رمز لكفاح النساء في كل أنحاء العالم.

وتضيف "أسعى من خلال تمثيلي ليس فقط كنائبة للشعب المصري بأكمله تحت القبة البرلمانية، وانضمامي للجنة التضامن الاجتماعي بالبرلمان، ومن خلال عضويتي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، أن أعد جلسات وندوات للتعرف على كل مطالب ومشاكل المرأة المعيلة والريفية والبدوية والصعيدية، والتعرف على مشاكلهن وكيف يمكن حلها، فهؤلاء السيدات مسئولية المجتمع بأكمله، وتوفير حياة كريمة لهن واجب علينا".

وتؤكد زوجة الشهيد أحمد شحاته، أن المرأة المعيلة من أهم الفئات التي سيتم التوجه إليها والتعرف على مشاكلها، فالإحصائيات تكشف عن ارتفاع نسبة هذه الفئة بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وعلينا جميعا، وليس الحكومة فقط، ولكن جميع أجهزة الدولة ومؤساساتها ومنها البرلمان، السعي وراء تذليل جميع العقبات التي تواجه المرأة المعيلة، وتوفير فرص عمل تساعدها على تحمل وتخطي صعوبات الحياة حتى تصل بأبنائها إلى بر الأمان.

وتؤكد النائبة على ضرورة توفير المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمرأة المعيلة، على أن يتم تدريبهن على حرف يدوية وتطويرها حتى يمكن صناعة منتاجات قابلة للبيع، على أن يجري توفير فرص لتمويل هذه المشروعات ومساعدتهن في النهاية في تسويق هذه المنتجات، حتى نضمن لهم مصدر رزق كريم يجعلها تعيل أسرتها.

وعن المرأة الريفية والصعيدية، كشفت عن أهمية رفع معدلات الوعي الخاصة بالسيدات في الريف والصعيد في مجالات متعددة، منها الجانب الصحي للاعتناء بصحتها وصحة أبنائها، ومشاكل آخرى والتعليم والانجاب والزواج المبكر، فعلى الرغم من وجود حملات توعية للوصول لهن، لكن علينا تكثيف هذه الحملات لنصل إلى جميع السيدات في القرى والنجوع، والمرأة البدوية وضعها لا يختلف كثيرًا فهي الآخرى تعاني من الكثير من المشاكل.

وترى عضو تنسيقية الشباب بالنواب، أهمية عقد حملات توعية وتثقيفية للسيدات في جميع المحافظات؛ لرفع وعيهن في كل المجالات السياسية والقانونية والصحية، حتى يمكننا أن ننشئ أسرة قوية متماسكة قادرة على الحفاظ على حقوقها وحقوق أبنائها.