منوعات

«السنجلة جنتلة».. فتيات يرفضن الزواج خوفاً من «بُعبع» المسؤولية

الأربعاء 03/مارس/2021 - 04:00 ص

ساندي جرجس

ترفع بعض الفتيات شعار «السنجلة جنتلة» وتعزف عن الزواج خوفًا من تحمل المسؤولية والأعباء التي يفرضها عليها الزواج أو لعدم تكرار قصص علاقات سابقة لم يكتب لها النجاح.

هؤلاء الفتيات يرين في المثل الشعبي الشهير "من الدار للنار" أقرب توصيفًا للتغير الذي يحدث في حياة الفتاة من مرحلة العزوبية إلى ما بعد الزواج، حيث تبدأ مرحلة تحمل المسؤوليات والاستعداد لإنجاب أطفال ومتاعب الأمومة والتربية، بعد أن كانت كل الاهتمامات تتمثل في الدراسة أو العمل والاهتمام بالنفس فقط.

*استطلعت جريدة «هير نيوز» آراء بعض النساء والفتيات لرصد نظرة الأنثى لحياة العزوبية وما بعد الزواج.

وقالت وفاء، معلمة وترفض فكرة الزواج، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»: "حياة العزوبية تعتبر الأفضل بالنسبة لي نظرًا لما آراه من صديقاتي المتزوجات، فهن يحملن مسؤولية كبيرة فوق عاتقهن من العمل مع تنظيف المنزل وتحضير الطعام للأطفال وتربيتهم".

وتضيف: "أما في فترة العزوبية يمكن للمرأة التفكير في مستقبلها وكيانها فقط حيث تهتم بدراستها وعملها والاستمتاع بمرحلة الشباب دون مسؤوليات مرهقة".

بينما قالت سارة وهي سيدة متزوجة: "إن الزواج هو مرحلة تحول كبيرة في حياة الأنثى، فقبل الزواج تعيش الفتاة من أجل نفسها فقط وتتحمل مسؤوليتها بمفردها، ولكن بعد الزواج يتحول الأمر لتصبح المرأة مسؤولة عن زوجها وأطفالها ومنزلها، وهو ما يجعل بعض الفتيات يشعرن بأن الزواج أمر صعب للغاية".

وأضافت: "الحقيقة عكس ذلك فالزواج علاقة مقدسة تجمعك بشريك حياة يساندك في كل حياتك، فعلى الرغم من صعوبتها إلا أنها أجمل شيء يمكن أن تعيشه المرأة ويمنحها أن تعيش حلم الأمومة التي لا يمكن أن تتخلى عنه أي امرأة".

بينما تري "مها": "إن الزواج يحول حياة الأنثى 180 درجة فتتغير اهتماماتها ومسؤولياتها وطريقة تفكيرها، فيصبح زوجها وأطفالها أهم شيء في حياتها وأكثر أولوية حتى عن العمل أو الأصدقاء، ولكنها يمثل لها الشعور بالاطمئنان والأمان عن طريق تكوين عائلة".