إلهام شاهين تكشف تفاصيل الحالة الصحية للفنان محمود حميدة

تعرض الفنان محمود حميدة لوعكة صحية مفاجئة خلال الساعات الماضية، استدعت نقله إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وذلك عقب شعوره بإجهاد شديد مرتبط بمشكلات في القلب.

تفاصيل الحالة الصحية للفنان محمود حميدة

وأفادت مصادر مطلعة أن الأزمة الصحية جاءت نتيجة معاناة محمود حميدة من مشكلات قلبية مزمنة، موضحة أن نقله إلى المستشفى تم كإجراء احترازي بهدف الاطمئنان على حالته الصحية وتفادي أي مضاعفات محتملة.

وأكدت المصادر نفسها أن الحالة الصحية للفنان شهدت تحسنًا ملحوظًا خلال الساعات الأخيرة، مع استقرار المؤشرات الحيوية، ما يرجّح مغادرته المستشفى قريبًا فور انتهاء الفريق الطبي من الفحوصات والاطمئنان الكامل على وضعه الصحي.

من جانبها، كشفت الفنانة إلهام شاهين في تصريحات صحفية أن محمود حميدة شعر بإرهاق شديد بشكل مفاجئ، مشيرة إلى أن الأمر مرتبط بتاريخه المرضي مع بعض المشكلات القلبية، وهو ما استدعى التوجه الفوري إلى المستشفى للاطمئنان عليه.

على الصعيد الفني

يترقب محمود حميدة عرض أحدث أعماله السينمائية فيلم «الملحد»، المقرر طرحه بدور العرض يوم 31 ديسمبر الجاري، ويشاركه البطولة الفنان أحمد حاتم.

كما يضم الفيلم نخبة من النجوم، من بينهم: أحمد حاتم، محمود حميدة، حسين فهمي، صابرين، شيرين رضا، تارا عماد، الراحل مصطفى درويش، وأحمد السلكاوي، وهو من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى، وإخراج ماندو العدل، وإنتاج أحمد السبكي.

من هو محمود حميدة؟ 

• محمود حميدة هو واحد من أبرز الممثلين المصريين الذين ارتبط اسمهم بالسينما الجادة والاختيارات المختلفة عن السائد. 
• لا يُنظر إليه فقط كممثل، بل كمثقف فني يمتلك رؤية واضحة تجاه الدور الذي يقدمه والفن الذي يشارك فيه، وهو ما جعله حاضرًا دائمًا في الأعمال التي تطرح أسئلة فكرية واجتماعية عميقة.
• كما بدأ مسيرته الفنية في أواخر السبعينيات، وتميّز منذ بداياته بملامح قوية وحضور هادئ منحاه قدرة خاصة على تجسيد الشخصيات المركّبة، سواء كانت شخصيات مثقفة، متسلطة، غامضة، أو حتى شخصيات تحمل تناقضات داخلية حادة. لم يعتمد يومًا على البطولة التقليدية بقدر ما راهن على قيمة الدور وتأثيره.
• فيما عرف محمود حميدة بجرأته في اختيار أعماله، إذ شارك في أفلام ومسلسلات ناقشت قضايا شائكة مثل الحرية، الهوية، السلطة، والعلاقة بين الفرد والمجتمع.
• لذلك ارتبط اسمه بأعمال تركت أثرًا ثقافيًا واضحًا، وجعلته من الفنانين الذين يثيرون النقاش حول الفن ودوره، لا مجرد متعة المشاهدة.
• إلى جانب التمثيل، يُعرف حميدة باهتمامه بالقراءة والفلسفة والتاريخ، وهو ما ينعكس على تصريحاته ومواقفه العامة، حيث غالبًا ما يتحدث بوضوح وعمق عن قضايا الفن والثقافة والتعليم. هذا البعد الفكري ميّزه عن كثير من أبناء جيله، ومنحه مكانة خاصة لدى جمهور يبحث عن المعنى قبل النجومية.
• باختصار، محمود حميدة هو فنان اختار أن يكون مختلفًا، وأن يراكم تأثيره عبر أدوار تحمل قيمة فكرية وإنسانية، ليظل واحدًا من الأصوات التمثيلية الأكثر احترامًا وحضورًا في المشهد الفني المصري والعربي.