فتاة تشكو: تركت خطيبي بسبب قلقي المزمن والوسواس
روت فتاة مشكلتها مع خطيبها، عبر حساباها على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.
وقالت الفتاة في شكواها: "تركت خطيبي بسبب قلقي المزمن والوسواس، تركت خطيبي، وهو كان يمتلك جميع المميزات، خاصة الخُلُق والدين، ولكني لم أشعر بالارتياح بسبب القلق المزمن والوسواس القهري الذي أعاني منه منذ صغري".
وأضافت: "والآن، منذ أن تركته، أشعر أنني لن أجد شخصًا جيدًا مرة أخرى، وأخاف أنه إذا تزوجتُ سأفشل في الزواج، وأنني قد أتزوج شخصًا يعاملني معاملة سيئة، تعبت من هذا الشعور، وفقدتُ الثقة في نفسي، ما الحل؟".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
تركت خطيبي بسبب قلقي المزمن والوسواس، تركت خطيبي، وهو كان يمتلك جميع المميزات، خاصة الخُلُق والدين، ولكني لم أشعر بالارتياح بسبب القلق المزمن والوسواس القهري الذي أعاني منه منذ صغري
والآن، منذ أن تركته، أشعر أنني لن أجد شخصًا جيدًا مرة أخرى، وأخاف أنه إذا تزوجتُ سأفشل في الزواج، وأنني قد أتزوج شخصًا يعاملني معاملة سيئة، تعبت من هذا الشعور، وفقدتُ الثقة في نفسي، ما الحل؟
عزيزتي، أول ما ينبغي أن تطمئني إليه هو أنّ ما تمرّين به مفهوم تمامًا، ولا يعني أبدًا أنك غير قادرة على بناء علاقة ناجحة أو أن مصيرك التعاسة. القلق والوسواس يسهمان كثيرًا في تضخيم الخوف، وتكبير الاحتمالات السلبية، حتى تبدو وكأنها حقائق ثابتة، بينما هي في الحقيقة مجرد أفكار مضخّمة ناتجة عن حالة نفسية مرهقة. دعيني أوضح لك بعض النقاط المهمة: 1. قرارك السابق لا يعني الفشل اختيارك للانفصال لم يكن نقصًا فيكِ، بل كان رد فعل نابعًا من حالة نفسية ضغطت عليك. الإنسان لا يُحاسَب على القرارات التي يتخذها وهو في حالة خوف شديد أو اضطراب. وقد يكون الانفصال خطوة مؤقتة وكان يمكن أن يحدث لأي شخص يعاني من القلق المزمن. 2. “لن أجد شخصًا جيدًا” فكرة يزرعها القلق لا الواقع عندما تضطربين، يصبح المستقبل مشوَّهًا في ذهنك. لكن الواقع أن العلاقات الطيبة لا تعتمد على الحظ، بل على الاختيار السليم والوعي والنضج—and لديك منها الكثير. وجود شخص جيد واحد في حياتك سابقًا دليلٌ على أن الأشخاص الجيدين موجودون، وليس العكس. 3. الخوف من الزواج طبيعي عند أصحاب القلق… لكنه لا يعني أنك ستفشلين القلق يهمس دائمًا بأسوأ السيناريوهات، لكن هذه ليست نبوءات. الزواج علاقة تتطلب مهارة، ومرونة، وحوارًا… وهذه أمور قابلة للتعلّم. بل إن الوعي الذي تمتلكينه الآن يجعلك أنضج من كثيرين يدخلون الزواج دون معرفة أنفسهم أو احتياجاتهم. 4. ثقتك بنفسك لم تختفِ، بل اختبأت خلف إرهاق طويل ما تحسين به الآن ليس نقصًا في القيمة، بل إنهاك: إنْ تعافى القلق والوسواس، عادت الثقة تلقائيًا. أنت تحتاجين فقط إلى استعادة توازنك النفسي، سواءً عبر متابعة علاج معرفي سلوكي أو عبر استراتيجيات تنظيم القلق، لأن هذا النوع من الاضطرابات يتحسن كثيرًا بالعلاج. 5. الحل يبدأ بخطوتين: معرفة أن مشكلتك مع القلق، لا مع الزواج ولا مع نفسك. حين نُسمي المشكلة باسمها الصحيح، نتوقف عن جلد الذات. العمل على علاج القلق والوسواس أولًا. ليس لأجل علاقة مستقبلية فقط، بل لأجل حياتك أنت، وطمأنينتك أنت. عندما يستقر الداخل، تصبح اختياراتك أوضح، وحدسك أثبت، وخوفك أقل بكثير. 6. تذكّري: الشخص الذي يستطيع أن يعترف بمشكلته ويبحث عن حل، هو شخص قوي، وليس ضعيفًا. والتي تخشى الظلم في الزواج، هي في الحقيقة امرأة تعرف قيمتها. والتي تبحث عن الطمأنينة، ستصل إليها عندما تعطي نفسها فرصة للتعافي. أنتِ لا ينقصك شيء لتنجحي في الزواج، لكنك تحتاجين أن تداوي جراح القلق قبل أن تحاسبي نفسك على قرارات اتخذتها تحت ضغطه. وبعد التعافي—وستتعافين بإذن الله—ستجدين نفسك تتعاملين مع العلاقات بثقة ووضوح لم تعرفيهما من قبل.
شفاك الله وعفاك ورفع عنك بلاء الوسواس القهري ،حبيبتي لازم تتعالجي لا ن الوسواس لن تستقيم حياتك مع وجوده له علاجات لا تظلمي نفسك اكثر من ذلك ولا تهمليها ستموتين بالبطئ ان لم تعالجيه وربنا يرفع عنك ويشفيك شفاءا لا يغادر سقما ان شاء الله
شفاك الله وعفاك ورفع عنك بلاء الوسواس القهري ،حبيبتي لازم تتعالجي لا ن الوسواس لن تستقيم حياتك مع وجوده له علاجات لا تظلمي نفسك اكثر من ذلك ولا تهمليها ستموتين بالبطئ ان لم تعالجيه وربنا يرفع عنك ويشفيك شفاءا لا يغادر سقما ان شاء الله