امتحانات بلا قلق.. كيف تحافظين على نفسية أطفالك أثناء الاختبارات المدرسة؟
تفصلنا أيام على الإمتحانات المبدئية لطلاب الصفين الأول والثاني من المرحلة الإبتدائية وتعد تلك هي المرة الأولى التي يتم وضع أطفالك في نظام الامتحانات مما قد يشكل ضغط عليهم ويزيد إحساس التوتر والقلق لديهم، لذا يجب عليكي تحفيف رهبة الإمتحانات عليهم من خلال توفير الدعم النفسي والبيئة المناسبة، والتركيز على العادات الصحية، وهذا ما سنوضحه خلال التقرير التالي.
التهيئة النفسية والدعم العاطفي
تجنبي المقارنات، فلا تقارني أداء طفلك بالآخرين، وتجنبي رفع سقف التوقعات فوق قدراته الحقيقية، عليكي أيضًا استخدام عبارات إيجابية ومشجعة لرفع معنوياتهم وثقتهم بأنفسهم.
الاستماع لمخاوفهم
تحدثي معهم عن مشاعرهم ومخاوفهم بصراحة، وأكدي لهم أن القلق شعور طبيعي، مع تقدير تلك المشاعر، وأظهري أيضًا تفهمك للضغط الذي يواجهونه.
التركيز على الجهد
علميهم أن بذل الجهد والتعلم أهم من مجرد الحصول على درجات عالية، مع تجنب الأجواء المشحونة عن طريق توفير بيئة منزلية هادئة وخالية من الخلافات الأسرية أو التوتر الإضافي.
تنظيم الدراسة والوقت
ساعديهم في إعداد جدول دراسي واقعي يتضمن أوقاتاً للمذاكرة وفترات راحة منتظمة، مع توفير بيئة هادئة عن طريق تجهيز مكاناً مناسباً للدراسة بعيداً عن المشتتات مثل التلفاز أو الضوضاء، اسمحي لهم بأخذ فترات راحة قصيرة لممارسة نشاط خفيف أو هواية محببة لتصفية الذهن.
العادات الصحية
وخلال فترة الإمتحانات تأكدي من حصولهم على عدد ساعات نوم كافية ومنتظمة، فذلك ضروري لوظائف الدماغ والمزاج، اهتمي كذلك بتناول وجبات صحية ومتوازنة، خاصة وجبة الإفطار التي تزيد الانتباه.
ممارسة الرياضة
شجعيهم على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، فهي تساعد في التخلص من القلق واستعادة النشاط، كما يمكنك تعليمهم تمارين التنفس العميق أو تقنيات الاسترخاء البسيطة لمساعدتهم على الهدوء عند الشعور بالتوتر، وباتباع هذه النصائح، يمكنكِ أن تكوني مصدراً للدعم والطمأنينة لأولادك خلال فترة الامتحانات، مما يساعدهم على اجتيازها بنجاح وثقة.
