زوجتي تخيرني بين ترك عملي أو تركها.. ماذا أفعل؟

نشر رجل متزوج مشكلته مع زوجته عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويطلب من رواد تلك المنصات الحل، وفي السطور التالية تكشف «هير نيوز» تفاصيل مشكلة الرجل مع زوجته. 

وقال الرجل في شكواه: "زوجتي تخيرني بين ترك عملي أو تركها ماذا أفعل؟ أنا أعمل محاسبًا في شركة، وفي الشركة يوجد الكثير من البنات يشبه سلوكهن ولبسهن بنات الإعلانات والفيديو كليب، أنا لدي وضعي في العمل ومستقر، وأحاول دائمًا عدم التعامل مع هؤلاء البنات إلا في أضيق الحدود وفيما يخص العمل فقط، زوجتي تطلب مني ترك العمل بسبب سماعها أصوات البنات وحديثهن والهزار والضحك مع الزملاء، لكنني لا أتعامل معهن بهذا الشكل نهائيًا، ولا أتدخل في هذا النوع من الحديث".

وأضاف: "زوجتي تخيرني بين ترك العمل أو تركها، وأنا بحثت عن عمل آخر ولم أجد حتى الآن، وأخبرتها أنني أبحث عن عمل، وعندما أجد سأتركه، لكنها لا تستجيب، مع العلم أنه من الصعب أن أجد مثل هذه الفرصة أو هذه المكانة أو هذا الراتب، فما الحل".

وجاءت الردود عليه كالتالي..

لاتترك وظيفتك من أسلوبك واضح انك شخص محترم حط حدود بينك وبين الموظفات وزوجتك معاها حق تغار لكن ماتقطع رزقك روحوا لمستشار أسري يقنعها.

زوجتك هنا تضغط عليك ضغطًا غير منطقي، ومن الخطأ أن تضحّي بعملك ومستقبلك بسبب غيرة غير مبررة، طالما أنك ملتزم ولا تتعامل مع زميلاتك إلا بما يخص العمل، فمن حقك تتمسك بوظيفتك، ترك العمل ليس حلًا.

زوجتك عندها حق، لأن الزواج قائم على الأمان العاطفي. إذا كانت بيئة العمل فيها مزاح وخفة من الطرف الآخر وهي تشعر بالتهديد، فمشاعرها تستحق الاعتبار.

يا رجل من الاصل هل ترك العمل امر سهل، لا تكن ضعيف الشخصية، كن رجل قوي، وأخبرها ان الامر منتهي، هل اذا تركت انت العمل ستجد من يعيلها وينفق عليها؟ ام انها تطلب منك ترك العمل ولا تعرف ماذا سيحدث بعد ذلك، هؤلاء نساء يا رجل انسى كلامها الفارغ هذا والتفت لعملك.