مخاطر وآثار جانبية لتحفيز الولادة بزيت الخروع

هناك العديد من النصائح يتوجه بها بعض النساء للحوامل لتحفيز الولادة الطبيعية لديهن ولكنها قد تتسبب لهم في العديد من المشاكل ومن هذه النصائح شرب زيت الخروع وبرغم استخدامه كطريقة تقليدية، فإن الأبحاث العلمية لا تدعم سلامته بشكل قاطع، بل تشير إلى آثار جانبية مزعجة وخطيرة أحياناً، وهذا ما سنوضحه خلال التقرير التالي. 

 المخاطر والآثار الجانبية الرئيسية 

يتسبب تناول زيت الخروع في حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي حيث يعمل كملين قوي، مما يؤدي إلى حدوث إسهال شديد وتقلصات معوية مؤلمة لدى معظم النساء.

الجفاف وانخفاض ضغط الدم

يؤدي الإسهال والقيء المرتبطين بتناول الزيت إلى فقدان كبير للسوائل، مما يسبب الجفاف والدوار وانخفاض ضغط الدم، كما يتسبب في إرهاق الأم نتيجة للتقلصات المعوية والتي تكون قبل بدء المخاض الفعلي، مما يؤثر سلباً على قدرتها على تحمل آلام الولادة.
 

تأثير غير مؤكد على الولادة

لا توجد أدلة كافية ومقنعة تثبت فعالية زيت الخروع في تحفيز المخاض أو توسع عنق الرحم مقارنة بالأساليب الطبية المعتمدة، رغم أن بعض الدراسات أشارت إلى زيادة احتمالية بدء المخاض خلال 24 ساعة.
 

مخاطر على الجنين

هناك قلق من أن يسبب زيت الخروع ضائقة جنينية أو أن يؤدي إلى تبرز الجنين (خروج العقي) داخل الرحم بسبب انقباضات الأمعاء القوية، مما قد يستلزم تدخلاً طبياً عاجلاً. 
 

هذا ويجب على النساء الحوامل عدم محاولة تحفيز الولادة بأنفسهن باستخدام زيت الخروع أو أي علاجات طبيعية أخرى دون إشراف طبي مباشر، من الضروري استشارة الطبيب أو القابلة لمناقشة الخيارات الآمنة والفعالة لتحفيز الولادة إذا لزم الأمر.