رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

ما حكم الشرع فيما يعرف بتلقين الميت بعد دفنه؟.. «الإفتاء توضح»

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

 ورد سؤال إلى  دار الإفتاء المصرية  ،  عبر موقعها الرسمي ،  جاء نصه : “ ما حكم الشرع فيما يعرف بتلقين الميت بعد دفنه؟ ”.

وتعرض "هير نيوز"  تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذا السؤال ، وذلك من خلال السطور التالية.  

 


  ما حكم الشرع فيما يعرف بتلقين الميت بعد دفنه؟ 

 

 

أوضحت دار الإفتاء أنه يُسَنُّ تلقين الميت بعد الدفن؛ لما روي عن راشد بن سعد وضمرة بن حبيب وحكيم بن عمير -وهم من قدماء التابعين من أهل حمص- قالوا: “إذا سُوِّيَ على الميت قبره وانصرف الناس عنه كانوا يستحبون أن يقال للميت عند قبره: يا فلان، قل: لا إله إلا الله، اشهد أن لا إله إلا الله ثلاث مرات، يا فلان قل: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ثم ينصرف”. رواه سعيد بن منصور في سننه.
 

ورُوي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: إذا أنا متّ فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نصنع بموتانا، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم ليقل: يا فلان ابن فلانة، فإنه يسمعه ولا يجيب، ثم يقول: يا فلان ابن فلانة، فإنه يستوي قاعدًا، ثم يقول: يا فلان ابن فلانة، فإنه يقول: أرشد رحمك الله ولكن لا تشعرون، فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًّا، وبالقرآن إمامًا، فإن منكرًا ونكيرًا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول: انطلق ما نقعد عند من قد لقن حجته، فيكون الله عز وجل حجيجه دونهما»، فقال رجل: يا رسول الله، فإن لم يعرف أمه؟ قال: «ينسبه إلى حواء عليها السلام، يا فلان ابن حواء». رواه الطبراني وابن شاهين وغيرهما. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التلخيص: وإسناده صالح وقد قوّاه الضياء في أحكامه.

وقال الإمام النووي رحمه الله في الروضة والمجموع: قد اتفق علماء المحدثين وغيرهم على المسامحة في أحاديث الفضائل والترغيب والترهيب، وقد اعتضد بشواهد من الأحاديث؛ كحديث: «اسألوا له التثبيت». ووصية عمرو بن العاص رضي الله عنه وهما صحيحان، ولم يزل أهل الشام على العمل بهذا في زمن من يقتدى به وإلى الآن.
 

تم نسخ الرابط