حماية نفسيتك أثناء الحمل مسئوليتك.. 6 خطوات لوضع حدود وتقليل التوتر
يُعد وضع الحدود الصحية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة النفسية والعاطفية أثناء الحمل، حيث تساعد هذه الحدود على تقليل التوتر والقلق وتوفر بيئة داعمة للأم والجنين، لذا سنوضح خلال التقرير التالي الطرق فعالة لوضع الحدود والحفاظ على النفسية خلال هذه الفترة.
تحديد الاحتياجات الشخصية بوضوح
قبل التعبير عن الحدود للآخرين، يجب عليكِ أولاً فهم احتياجاتك الخاصة، وذلك من خلال توجيه أسئلة لنفسك حول ما الذي يُسبب لكي التوتر؟، وما هو مقدار الراحة الذي تحتاجيها؟ وأخيرًا ما هي المواضيع التي لا ترغبين في مناقشتها؟

التواصل المباشر والحازم
التعبير عن الحدود يجب أن يكون بوضوح واحترام، مع تجنب تحمل مسؤولية مشاعر الآخرين، كوني محددة مع من يتسببون لكِ في الإزعاج من خلال أسئلتهم فعندما يبدأون في سؤالك عن نوع الولادة التي ترغبين بها أو ما هو إسم المولود الذي قمتي باختياره وفي حال ما إذا كنتِ لا ترغبين في مناقشة تفاصيل ذلك، قولي ببساطة "أنا لست مستعدة لمناقشة هذا الموضوع الآن".
وضع حدود للمساحة الشخصية والجسدية
من الطبيعي أن يرغب الناس في لمس بطنك، ولكن إذا كان ذلك يزعجك، يمكنكِ استخدام أسلوب مهذب مثل: "الطفل لا يركل الآن! وأفضل أن يسألني الناس قبل لمس بطني".

تحديد الزيارات
لا بأس في رفض الزيارات عندما تشعرين بالتعب أو الحاجة للخصوصية، فيمكنكِ تحديد أوقات معينة للزيارة أو طلب تأجيلها.
التحكم في المعلومات والآراء الخارجية
هناك نوعية من الناس لا يحلو لها الحديث عن القصص السلبية المتعلقة بالحمل إلا أمام إمرأة حامل، لذا فلا تخجلي من أن تطلبي من الأصدقاء أو الأقارب تجنب مشاركة قصص الولادة الصعبة أو التجارب السلبية حول الحمل، كذلك احمي صحتك النفسية من المحتوى السلبي على وسائل التواصل الاجتماعي الذي قد يزيد من قلقك.

طلب الدعم والمساعدة
لا خجل من طلب المساعدة من العائلة أو الأصدقاء في الأعمال المنزلية أو المهام المجهدة، وتجنبي الأعمال البدنية المجهدة، وبالنسبة لوضع الحدود فناقشي احتياجاتك مع شريك حياتك لكِ يتم تطبيقها وفقًا للحدود التي سترسمونها معًا.
العناية الذاتية كأولوية
فكري في نفسك وراحتك أولًا حيث يُعتبر النوم الجيد أولوية، ويجب وضع حدود للأنشطة التي قد تتداخل معه، قومي أيضًا بممارسة أنشطة الاسترخاء كاليوغا، التأمل، أو تمارين التنفس يمكن أن تساعد في إدارة التوتر، وكوني على يقين أن احترام احتياجاتك النفسية والجسدية والتعبير عنها بوضوح هو المفتاح للحفاظ على صحتك النفسية أثناء الحمل، مما ينعكس إيجاباً على صحة الجنين أيضاً.
