فتاة تسأل: والدي خائن.. هل أخبر أمي؟

بحِيرة شديدة كتبت فتاة لم يتجاوز عمرها 17 عام مشكلتها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والتي تتعلق بوالدها والتي اكتشفت علاقته بإمراة آخرى عن طريق الصدفة.

طلعت قريبتنا

واستكملت أنها بعد ان علمت بذلك قامت بالبحث في هاتفه لتتأكد من صحة تلك المعلومات وبالفعل مجدت محادثات هاتفية وشات فيما بينهم، بالإضافة إلى لقاءات اتفقوا عليها وتمت فيما بينهم، لتٌكمل بحثها عن تلك المرأة والتي تعرف أنها إحدى أقاربهم ولكن من بعيد.

ماذا أفعل؟

لتقع الفتاة في حيرة تجاه ما يجب أن تفعلمه خاصة وأنها أوضحت أن والدتها تعبانة معهم وإن عرفت بذلك فلا تعرف ماذا سيحدث لها، لذا فهي تبحث عن حل كي تُبعد تلك المرأة عن والدها، موضحة أنها لن تستطيع الحديث مع والدها في ذلك الموضوع لكونها غير قريبة منه، كما أنه سينفي كل الأدلة والاسكرينات التي لديها من محادثاتهم سويًا.

اعملي اكونت 

اقترح عليها "ي.ي" أن لا تتحدث مع والدتها أو والدها ولا حتى تلك المرأة بشكل مباشر فقط تقوم بعمل حساب خاص لها على فيسبوك وتتواصل مع تلك السيدة ووالدها وترسل لهم نفس الكلام والصور وتنذرهم بأنهم في حال عدم تراجعهم عما يفعلونه سوف يتم إخبار أزواجهم بتلك العلاقة.

تواصلي مع شخص ثقة

أما "ز.ا" فرأت أنه من الأفضل أن تتواصل تلك الفتاة مع شخص ثقة من العائلة كعمها أو خالها بشرط أن يكون شخص حكيم وعاقل وتبلغه بما حدث فلعله يستطيع أن يحل تلك المشكلة دون أن تتفاقم الأمور.

مامتك حقها تعرف 

في حين أكدت "ه.خ" على ضرورة إبلاغ الأم بالأمر لأن ذلك من حقها لكونه أمر خاص بها، وتترك لها القرار، في حين رفضت "ه.س" فكرة إخبار الأم لأن ذلك سيهدد استقرار البيت وطلبت من الفتاة شراء رقم غير مسجل وأرسلي لوالدك وهذه السيدة وهدديهم بالأدلة التي معك.