6 أعراض تكشف إصابتك باكتئاب الشتاء .. ما هي أسبابه وطرق العلاج؟

مع اقتراب  فصل الشتاء، يعاني الكثيرون من "اكتئاب الشتاء" أو الاضطراب العاطفي الموسمي، وهي حالة تؤثر على المزاج والسلوك بسبب قصر النهار وبرودة الطقس، هذا وتحدث تغيرات في الهرمونات مثل هرمون السيروتونين والميلاتونين والتي تلعب دورًا رئيسيًا في ظهور هذه الأعراض.

أسباب الاكتئاب

يتسبب قصر وقت ضوء النهار في التأثير على الساعة البيولوجية كما تخفض مستويات السيروتونين، في حين تتسبب زيادة الميلاتونين في الرغبة في النوم.

الاستعداد الوراثي

إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالاكتئاب أو للاضطرابات المزاجية يكونون أكثر عُرضة لاكتئاب الشتاء، كما تتسبب العزلة وقلة النشاطات الخارجية في زيادة هذه الأعراض، وأخيرًا قلة التعرض للشمس والتي تؤدي إلى قلة إنتاج فيتامين د، مما يتسبب في اضطرابات المزاج.
 

أعراض اكتئاب الشتاء

ومن أعراضه انخفاض الطاقة والشعور بالضعف.، زيادة النوم والرغبة في الأكل خاصة الكربوهيدرات، مما يتسبب في زيادة الوزن،  بالإضافة إلى المزاج المكتئب والعزلة الاجتماعية، وصعوبة التركيز واتخاذ القرارات، وأخيرًا زيادة العصبية والقلق.
 

مدة الإصابة به

وعن مدة الإصابة به فهناك أشخاص يبدأ معهم الاكتئاب في أواخر الخريف ويستمر حتى أوائل الربيع، ومنهم من يستمر معهم طوال العام، وتختلف مدته تختلف حسب العلاج والتكيف مع الموسم حيث يستغرق مع آخرون وقت أقصر من ذلك.
 

طرق العلاج

يتم العلاج بالتعرض للهواء الطلق وأشعة الشمس ، أو التعرض للضوء الساطع باستخدام مصابيح تحاكي ضوء الشمس، وممارسة الرياضة والتي تزيد بدورها إفراز الإنورفين مما يحسن الحالة المزاجية، كذلك تنظيم النوم، والحصول على التغذية السليمة.

العلاج النفسي

كما تحتاج بعض الحالات إلى العلاج النفسي والذي يُساعد في تغيير التفكير وتعلم استراتيجيات التكيف، في حين يحتاج مصابون آخرون إلى الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تُوصف حسب الحالة وتحت إشراف طبي.

 إن اكتئاب الشتاء حالة شائعة لكن قابلة للعلاج، وينصح في حالة الشعور بأعراضه، استشارة متخصص للحصول على الدعم المناسب، كما يجب التكيف مع التغيرات الموسمية والاعتناء بالنفس يساعدان في تحسين جودة الحياة.