أحمد حلمي يعود إلى السينما بعد غياب ثلاث سنوات بـ”أضعف خلقه”
يستعد الممثل أحمد حلمي للعودة إلى الشاشة الكبيرة بعد غيابٍ دام ثلاث سنوات، من خلال فيلمه الجديد “أضعف خلقه” من إخراج عمر هلال، في تجربة تمزج بين الدراما والكوميديا السوداء والتشويق.
تعاون فني مرتقب بين أحمد حلمي وهند صبري
يشهد الفيلم أول تعاون سينمائي بين أحمد حلمي والممثلة هند صبري، التي تُعد من أبرز نجمات السينما العربية وأكثرهن حضوراً على الساحة الدولية. وتقدّم صبري في العمل دور أم تواجه الخوف والإيمان والتحديات اليومية للبقاء، في أداءٍ إنساني يُتوقع أن يكون من أبرز محطاتها الفنية.
أما حلمي، فيجسد دور عالم حيوانات نزيه يعمل في حديقة الحيوان بالجيزة عام 2007، يعيش صراعاً بين التمسك بمبادئه ومواجهة ضغوط الحياة المادية والأسرية، في بيئة خانقة مليئة بالأقفاص المتداعية، ما يضعه أمام سلسلة من الاختبارات الأخلاقية والإنسانية.
إنتاج عربي ضخم
الفيلم من إنتاج مشترك بين فيلم كلينك لمحمد حفظي وفرونت رو فيلمد إنترتينمنت برئاسة جيانلوكا شقرا، بالتعاون مع أرابيا بيكتشرز وبي سكوير للمنتج أحمد بدوي، صاحب نجاحات أفلام “كيرة والجن” و“ولاد رزق 3” و“بيت الروبي”.
ويؤكد هذا التعاون العربي الطموح السعي لتقديم عمل يحمل قيمة فنية وإنسانية عالية تجمع بين الرؤية الجمالية والإنتاج التجاري المتقن، من بطولة أحمد حلمي مع هند صبري.
رؤية فنية وإنسانية بطولة أحمد حلمي مع هند صبري
بحسب تصريحات القائمين على العمل، يطرح “أضعف خلقه”بطولة هند صبري مع أحمد حلمي، تساؤلات حول الرحمة، والنجاة، والتنازلات الأخلاقية، من خلال قصة رمزية تسلط الضوء على حق الكائنات في الكرامة، سواء كانت بشرية أو غير بشرية.
فيما أشار المنتج جيانلوكا شقرا إلى أن الفيلم يطرح “قضايا نادرة التناول في السينما العربية، مثل حق الحيوانات في حياة كريمة، لكنه في جوهره فيلم عن الإنسانية والتعاطف والصمود.”
ومن المقرر أن تنطلق عمليات التصوير في القاهرة يوم 14 نوفمبر المقبل، مع استمرار التحضيرات الفنية والإنتاجية حالياً، استعداداً لتقديم عمل يُتوقع أن يكون من أبرز الإنتاجات العربية لعام 2025، نظراً لقيمته الفنية ونجومه الكبار.
