زوجة ثانية تسأل: «زوجي عايز ياخد الشقة اللي كتبها باسمي».. ماذا أفعل؟

كتبت سيدة مشكلتها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والتي ذكرت بها أنها تبلغ من العمر 23 عام وأنها الزوجة الثانية منذ 4 أشهر، وقبل الزواج اشترط أهلي عليه ان يكتب الشقة بإسمي ووافق وتم بالفعل ذلك، ولكي يعدل اشترى لزوجته شقة بالقرب مني وفرشها مثل شقتي.

يريد أخذ الشقة 

واستكملت بأنه بعد فترة من الزواج أراد منها الشقة كي يكتبها بإسمه فرفضت فقال لها أن هذا حلال الله لأنه لم يكتب لزوجته الآخرى الشقة التي اشتراها لها، ليكون رد فعله أنه يريدها أن تذهب بيت أهلها وبإصرارها على الرفض قام بدفعها وضربها، لتتصل بأهلها ليصل الخلاف إلى الكلام في الطلاق فيطلب منهم أن أتنازل عن الشقة والمؤخر.

تعديل المؤخر 

لتواصل أن أهلها رفضوا أن أتنازل عن الشقة ليخرج الزوج ويمكث أهلها معها لمدة يومين ويظل هو خارج بيته لمدة أسبوع وحينما عاد إليها ليتم الصلح جدد عليها الطلب مرة آخرى لتقترح عليه تعديل المؤخر وحينها ستتنازل عن الشقة ليرفض اقتراحها ويترك المنزل مرة أخرى وهي لا تعرف ماذا تفعل؟

بيلعب ببنات الناس 

علقت "س.أ" بأن ما فعله هذا الزوج دليل على أنه يلعب ببنات الناس وطلبت منها ألا تتنازل وأن الطلاق سيحدث لا مفر ولكنه لا يريد أن يخسر، كما هنأت "ن.م" صاحبة المشكلة على الشقة وأضافت أن هذا سيكون درس للزوج.

سيبيه مقموص

أكدت "ر.س" أنه بمجرد أخذه للشقة سيقوم بتطليقها لانه شخص غدار والدليل أنه رفض اقتراح تعديل المؤخر لتنصحها بتركه هكذا "مقموص" وذلك على حد تعبيرها، ونصحتها بالخُلع في حال أنه لم يرجع عما في رأسه.

اختيار غلط من الأول 

رأى "م.ف" أن الاختيار كان خطأ من البداية وأفتاها قانونيًا بأن تُثبت أنه هاجرها ثم بعد ذلك ترفع دعوى طلاق للهجر، وأيدته في رأيه "ح.ع" في اختيارها وموافقتها عليه من البداية خاصة وأن عمرها لازال صغيرًا وأمامها فرص كثيرة فلما كان الاستعجال، ومن باب الدُعابة علقت "ن.ن" "اللي زيك ميتخافش عليه".