زوجة حزينة: "ضحت لأجل حياتهم ليكون رد الجميل الزواج عليها.. والتعليقات تدعمها

كتبت سيدة مشكلتها على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأنها متزوجة منذ خمس سنوات ولديها طفلين أعمارهم 4 سنوات وسنة واحدة، وزوجها يعمل بالخارج وكانت تسكن بالإيجار حتى تمكنت بعد صبر وقدرة على الإدخار حيث باعت ذهبها خلال تلك الفترة وقامت بعمل جمعيات حتى استطاعت شراء شقة لهم.

شوفي نفسك عاملة إزاي

واستكملت ليعود زوجي من السفر وقد لامست فيه تغيير ناحيتي كبير إلى أن جاء يوم وخرج ناسيًا هاتفه لتتصل به إمرأة وبردي عليها شعرت بأن هناك شئ ما، وبمواجهتها لزوجها قال لها نعم سأتزوج "شوفي نفسك بقيتي عاملة إزاي" منتقدًا لشكل جسدها والهالات التي تحت عينيها وتساقط شعرها، لتنفجر هي الآخرى فيه قائلة أن هذا كله من أجل تربية أبنائهم وتفكيرها في إدخار ما يلزم لشراء شقة لهم، لتتسائل في النهاية هل أخطأت في شئ مؤكدة على أنها لن تترك شقتها لأخرى بعد ما عانته من أجل شرائها.

متسبيش بيتك 

علقت "ه.ع" بضرورة عدم ترك صاحبة المشكلة لشقتها وأنها لا تشغل نفسها بأي شئ سوى اولادها مؤكدة لها بأن زوجها سيعود لها وأنها مجرد نزوة لا أكثر.

سيبيله العيال 

كما نصحتها "ه.م" بأن حل هذا النوع من الرجال أن تتركي له أبنائه ووقتها سيعرف قيمتك حينما يجد شعره يتساقط والهالات بدأت بالزحف على عينيه.

أخرة التنازلات 

أما "د.ك" فرأت أن ما حدث هو نتيجة للتنازلات التي قدمتها الزوجة وتحملها لمسئوليات إضافية عليها وتضحيتها بأمور كثيرة من أجل زوجها لتكون تلك النتيجة النهائية لما فعلته.

 تجاهليه

أكدت في تعليقها أن أفضل حل هو عدم الطلاق وأن تكتفي صاحبة المشكلة بتجاهله وتبدأ في الاهتمام بنفسها مع عدم التفريط في حقها، ومن ناحيتها "أ.ص" فقد ألقت باللوم على الزوجة لأن زوجها لم يطلب منها أن تفعل كل ذلك من بيع ذهب أو إدخار لشراء شقة لهم مؤكدة على أنه سيفعل ما يريده وفي النهاية لن يكون لها سوى بعض الأموال والذهب فقط.