أم بورطة.. "طردت ابني لأنني اكتشفت أنه يتحرش بأخته الصغيرة".. ما خطأي؟

بكل مشاعر الخذي والألم كتبت أم مشكلتها والتي تتلخص في كونها ارملة ولديها ولد عمره 20 عام وبنت عمرها 9 سنوات تتحمل من أجلهم مصاعب الحياة فتعمل لتوفر لهم كافة سُبل الراحة في حياتهم، لتتفاجئ أثناء عودتها من عملها في حدود الساعة الرابعة عصرًا بأن إبنها يلعب مع إبنتها في الغرفة فلم ترتاح لذلك الأمر، لتسأل البنت فيما بعد وتتفاجئ بأن إبنتها تتعرض للتحرش من أخيها.

لمسات غير طبيعية 

تستكمل الأم موضحة أن إبنتها قالت لها بأن تلك اللمسات فيها تجاوز لتصاب الأم بحالة هياج عصبي وتقوم لتضرب إبنها ومن ثم تطرده من المنزل وتهدده أنه لو عاد إليه ستبلغ عنه الشرطة، لتتسائل الأم هل ما فعلته كان صواب تجاه إبنها وهل ينبغي عليها أن تكشف على إبنتها أم لا؟

عدم وجود رقابة 

لتأتي التعليقات كلها تدعو للأم بأن تستطيع تجاوز ذلك بكل ما لديها من حكمة، وجاءت تعليقات أخرى كتعليق "م.إ" والذي رأى أن ما حدث هو بسبب ترك الهاتف للأولاد دون رقابة.

اكشفي على بنتك 

كما علقت "ع.ع" بأنه يجب على الأم الكشف على بنتها وعرضها كذلك على أخصائي نفسي لأن ذلك له تأثيره النفسي عليها، كذلك إبنها يجب عرضه هو الأخر على أخصائي نفسي.

يجب الفصل بينهم 

أوضحت "س.أ" أنه يجب أن ترجع إبنها إلى البيت وتقوم بالفصل بينه وبين اخته مؤكده على أن الولد يحتاج إلى علاج ديني والبنت تحتاج إلى من يوعيها ويُحذرها من ذلك.

الولد منحرف 

في حين لم تلتمس "ج.ش" أي عُذر للولد حيث وصفته بالمنحرف وأنه ليس لديه أخلاق أو دين ومن يفعل ذلك لابد من عقابه بل وإقامة الحد عليه، على النقيض ترى "ع.ك" بأن هذا الشاب يحتاج لمن يأخذ بيده لكي يتجنب الوقوع فيما هو اعظم بعد ذلك.