مؤسسة بحر الثقافة تحتفل باليوم العالمى للقهوة

احتفلت مؤسسة بحر الثقافة باليوم العالمي للقهوة، من خلال أمسية مميزة ألقت الضوء على مكانة هذا المشروب حول العالم، وما يحمله من رمزية اجتماعية وثقافية تجمع الشعوب على مائدة واحدة.

أدارت الجلسة الأديبة مريم الغافلي، التي تحدثت عن حضور القهوة في المجتمع الإماراتي باعتبارها أحد أهم مكونات الضيافة والكرم، مشيرة إلى خصوصية القهوة العربية المقترنة بالتمر، وطقوس تقديمها التي تعكس جمال التراث الخليجي.

وشاركتها الحوار الأديبة والدبلوماسية فائقة النعيمي، حيث تناولت عادات وطقوس القهوة في المجتمع العراقي، فيما أضافت زينة الشامي لمسة خاصة بحديثها عن مكانة القهوة في تونس، بينما تناول بعض الحضور تجاربهم مع طقوس القهوة في سوريا ودول أخرى.

ولم تخلُ الأمسية من استعراض الطابع المصري، حيث جرى الحديث عن القهوة التركية التي لطالما ارتبطت بعادات اجتماعية قديمة، من بينها تقاليد الخطوبة التي كانت تُقيَّم فيها العروس من خلال طريقة إعدادها للقهوة.

وعلى الرغم من انتشار القهوة الحديثة بمذاقاتها المتنوعة، أكد المشاركون أن القهوة التقليدية لا تزال تحتفظ بمكانتها الخاصة في وجدان عشاقها.

واختُتمت الأمسية برسالة محبة جمعت بين الحروف ومعاني القهوة: القاف قوة، والهاء هدوء، والواو ونس، والتاء تأنيث يزيد القهوة حلاوة.