مشاكل في القلب وسعرات حرارية عالية في انتظار من يتناولون العيش الفينو

هناك العديد من العادات الغذائية التي تُسبب مشاكل على المدى البعيد على صحة الإنسان ومن هذه العادات هو تناول العيش الفينو والذي يُفضله الكثير من الأشخاص بسبب مذاقه اللذيذ، كما أنهم يستسهلون تناوله إلى جانب الطعام خاصة في وجبة الإفطار أو في إعداد الساندوتشات للأطفال بالمدارس، ولكنهم لا يعلمون أن الفينو من مسببات مرض السكر كما أنه يُسبب العديد من المشاكل الصحية الآخرى خاصة تلك الأمراض التي تُصيب القاولون، والتي سوف نستعرضها خلال التقرير التالي.

عُسر الهضم

نظرًا لأن الدقيق الأبيض المستخدم في تحضير الفينو يفتقد للنخالة الغنية بالألياف الغذائية فهذا يؤثر بشكل كبير على الجهاز الهضمي مما يٌسبب أعراض كعُسر الهضم والإمساك وأخيرًا انتفاخ القولون، بالإضافة إلى إنه يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة مما يتسبب في تعريض متناوليه إلى مرض السمنة.

مرض السكر والقلب

إن تناول كميات كبيرة من الفينو يُسبب اضطراب في سكر الدم والذي يرتفع بشكل كبير ثم ينخفض سريعًا وهذا يُسبب الشعور بالجوع، هذا ويحتوي الفينو على نسبة عالية من الكربوهيدرات لذا يُنصح بعدم تناوله لمرضى السكر، كما يُهدد تناول الفينو صحة القلب والأوعية الدموية وذلك لأنه يكتسب مستويات عالية من الدهون بسبب المواد الدهنية المستخدمة في تحضيره والتي تُسبب ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم.

وللحفاظ على صحتنا وصحة أبنائنا لابد من عدم تناول الفينو واستبداله بأي خبز أخر صحي حيث أن الفينو يفتقد لتلك الألياف الغذائية الموجودة في الخبز الآخر والذي يساعد على الشعور بالشبع، كما أنه يتسبب في انخفاض المناعة لدي الأطفال، وبتقدير كمية السكر التي تدخل للطفل على مدار العام بسبب الفينو فتبلغ 4 كيلو من السكر، وهذه تُعتبر كمية كبيرة يتم الدفع بها للجسم من خلال تناوله، هذا وينصح أطباء الأطفال بتناول الخبز البلدي الأسمر لأن نسبة السكريات فيه قليلة كما أن الألياف به عالية بالإضافة إلى قيمته الغذائية، كذلك يُعد عيش التوست الغامق أو العيش الأبيض المصنوع من حبوب القمح الكاملة وهذا متوفر في محلات البقالة الكبيرة أو يمكننا إعداده في المنزل.