الدار البيضاء تحتضن الدورة الثانية من “عيد السينما” بين 11 و14 سبتمبر
تشهد مدينة الدار البيضاء من 11 إلى 14 سبتمبر 2025 فعاليات الدورة الثانية من تظاهرة “عيد السينما”، التي ستعم 20 قاعة ومركبًا سينمائيًا بمختلف جهات المملكة، في مبادرة تنظم بشراكة مع المركز السينمائي المغربي والغرفة المغربية لقاعات السينما، بهدف تقريب الفن السابع من الجمهور.
عيد السينما في الدار البيضاء
على مدى أربعة أيام، ستُعرض أكثر من 50 فيلما مغربيا ودوليا، وذلك بسعر تذاكر موحد لا يتجاوز 30 درهما، ما يتيح الفرصة لشرائح واسعة من الجمهور للاستمتاع بالسينما في فعالية عيد السينما في الدار البيضاء.
بينما تعد تظاهرة “عيد السينما” موجهة للطلبة، الأسر، الهواة والمهنيين، حيث تهدف إلى خلق فضاء للتبادل بين الأجيال، وتعزيز الحوار الثقافي والاحتفال الجماعي بشغف السينما.
مبادرات للأطفال من الفئات الهشة
وتتخلل تظاهرة فعالية السينما في الدار البيضاء، مبادرات اجتماعية، من بينها خرجات سينمائية تنظمها جمعية “يد نجمة” لفائدة الأطفال من أوساط اجتماعية هشة، ما يمنح الكثير منهم فرصة دخول قاعات السينما للمرة الأولى، في خطوة تعكس البعد الإنساني للتظاهرة.
كما تجسد المبادرة في فعالية السينما في الدار البيضاء، التزام المغرب بدعم الثقافة السينمائية باعتبارها رافعة ثقافية وطنية، من خلال توحيد جهود المؤسسات، الموزعين والمهنيين لإيصال السينما إلى مختلف الفئات.
ما هو عيد السينما؟
- “عيد السينما” هو تظاهرة ثقافية وفنية تنظم بشكل دوري في المغرب، تهدف إلى جعل السينما أقرب للجمهور من خلال عروض أفلام محلية وعالمية بسعر رمزي. الفكرة تقوم على فتح القاعات السينمائية في مختلف المدن أمام جميع الفئات، بحيث يتحول الحدث إلى مناسبة للاحتفال بالفن السابع وتشجيع الناس على ارتياد السينما بشكل جماعي.
- الاحتفالية لا تقتصر على العروض فقط، بل تسعى أيضًا إلى تعزيز الحوار بين الأجيال، دعم الصناعة السينمائية الوطنية، وإتاحة الفرصة للأطفال وخصوصًا من الفئات الهشة لخوض تجربة مشاهدة الأفلام في القاعات لأول مرة.
