البرلمانية جيهان زكي تتقلد أرفع وسام مدني فرنسي.. ما أبرز المحطات بمسيرتها؟

منحت الجمهورية الفرنسية الدكتورة جيهان زكي، عضو مجلس النواب المصري، وسام "جوقة الشرف" برتبة فارس، وهو أعلى تكريم مدني تمنحه فرنسا، في خطوة لافتة تعكس تقديرًا دوليًا لدورها المؤثر.

تكريم جيهان زكي
ويأتي وسام "جوقة الشرف" الفرنسي تكريمًا لمسيرة الدكتورة جيهان زكي الثرية في مجالات الثقافة والدبلوماسية، ولدورها البارز في ترسيخ قيم الحوار والسلام وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وقد نُشر قرار منح الوسام رسميًا صباح اليوم الإثنين في الجريدة الرسمية الفرنسية، حيث أدرج اسمها ضمن شخصيات عالمية خدمت الإنسانية وأعلت من شأن المعرفة والتسامح والعدالة بعيدًا عن حدود العرق والدين والجغرافيا.
بينما اعتمد هذا التكريم على توصية من وزارة الشؤون الأوروبية والتعاون الدولي الفرنسية، تقديرًا لجهود الدكتورة جيهان زكي في مجالات الدبلوماسية الثقافية، وسعيها المستمر لبناء جسور تواصل بين الحضارات.
كما أُشيد بها كصوت فكري حر يُمثّل الثقافة المصرية والعربية والأفريقية في المحافل الدولية، ويُجسّد دور مصر الثقافي كقوة ناعمة في مواجهة التحديات.

من هي الدكتورة جيهان زكي؟
- الدكتورة جيهان زكي هي واحدة من أبرز الشخصيات الثقافية والأكاديمية في مصر والعالم العربي.
- وتتمتع بسيرة مهنية حافلة في مجالات الحضارة، والدبلوماسية الثقافية، والعمل البرلماني.
- وهي أستاذة متخصصة في الحضارة المصرية القديمة، ولها إسهامات علمية وبحثية متميزة في هذا المجال.
- إلى جانب عمل الدكتورة جيهان زكي كباحثة في واحدة من أعرق الجامعات الفرنسية، جامعة السوربون.
- كما أنها تولت إدارة المتحف المصري الكبير، وهو أحد أهم المشروعات الثقافية في مصر.
- فيما لعبت الدكتورة جيهان زكي أيضًا دورًا فاعلًا في تمثيل الثقافة المصرية في الخارج.
- حيث شغلت مناصب دبلوماسية ثقافية رفيعة، منها عملها كمستشارة ثقافية لمصر في إيطاليا، إلى جانب إدارتها السابقة للأكاديمية المصرية للفنون في روما، والتي استطاعت من خلالها توسيع جسور التعاون الفني والثقافي بين مصر والدول الأوروبية.
- وفي المجال البرلماني، تُعد جيهان زكي من الأصوات المؤثرة تحت قبة البرلمان، وتركز على قضايا الثقافة والتعليم والهوية الحضارية. حازت على تكريمات دولية مرموقة من بينها أوسمة فرنسية وإيطالية، تقديرًا لدورها في بناء الحوار الثقافي بين الحضارات.