جلسة صلح تتحول لمجزرة عائلية في حلمية الزيتون.. ما آخر تطورات الواقعة؟

تحوّلت محاولة للصلح بين زوجين على وشك الطلاق إلى جريمة كادت أن تُنهي حياة أربعة أشخاص، في منطقة حلمية الزيتون، بعدما فقد الزوج أعصابه وأطلق الرصاص داخل مكتب المحامي الذي كان يتولى ترتيب الجلسة، في واقعة صادمة هزت أحد الأحياء الهادئة. 
 

تطورات واقعة حلمية الزيتون 

بدأت جريمة حلمية الزيتون حين قرر الزوج الحضور إلى جلسة عائلية تم ترتيبها لحل الخلافات المتصاعدة بينه وبين زوجته، بحضور والدتها ومحامي الزوجة، على أمل الوصول إلى اتفاق ينهي النزاع دون اللجوء إلى المحاكم، لكن التوتر خيّم على الأجواء منذ اللحظة الأولى، حيث ارتفعت الأصوات، وسادت حالة من الشد والجذب، وتحولت الجلسة إلى ساحة تبادل اتهامات.

ووسط هذا التوتر، قام الزوج بشكل مفاجئ بإخراج مسدس كان يخفيه، وأطلق النار على زوجته ووالدتها، ثم صوب سلاحه نحو المحامي، وأصاب كذلك شخصًا رابعًا كان متواجدًا في المكان، دون أن تكون له علاقة مباشرة بالخلاف. 

فيما فر الجاني من المكان فورًا، في حلمية الزيتون، بينما سادت حالة من الذهول والرعب بين الجيران الذين هرعوا لإبلاغ الشرطة، وبعد دقائق، وصلت دورية أمنية إلى موقع الحادث، وتم نقل المصابين إلى المستشفى، حيث تبين أنهم ما زالوا على قيد الحياة، رغم إصاباتهم الخطيرة.

بينما كثفت قوات الأمن جهودها وتمكنت من ضبط الزوج الهارب، والذي قد يواجه عقوبة السجن لسنوات بتهمة الشروع في القتل، وربما يُحاكم بالسجن المؤبد في حال وفاة أي من المصابين، خصوصًا أن حضوره إلى جلسة "الصلح" وهو مسلح يكشف نيته المسبقة لإيذاء من حضروا.
 

أحداث وجرائم في حلمية الزيتون 

من جهة أخرى، قد أدلى شهود العيان في تصريحات صحفية أن عقار حلمية الزيتون في محافظة القاهرة انهار تحت رؤوس قاطنيه وأصحابه، وحتى الآن لم تستخرج قوات الحماية المدنية أو تنقل سيارات الإسعاف شخص من المفقودين أسفل أنقاض العقار المنهار، منذ فترة طويلة. 

بينما انهار عقار حلمية الزيتون في محافظة القاهرة، مساء اليوم الإثنين، الموافق 9 سبتمبر 2024، ويوجد أسفله مفقودين حتى الآن، ورغم مجهودات رجال الحماية المدنية وجهود الإسعاف والطوارئ والتي هرعت إلى مكان العقار المنهار، إلا أن لم يتم استخراج شخص واحد حتى الآن.