أول رد من عائلة عبلة كامل حول صحة الصور المنتشرة لها

تصدّرت الفنانة القديرة عبلة كامل تريند منصات التواصل خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول صور نادرة لها، ظهرت فيها لأول مرة منذ سنوات من الغياب التام عن الأضواء والحياة العامة.

صور عبلة كامل تُشعل المنصات وتعيد اسمها للصدارة
تداول رواد منصات مثل "تيك توك"، و"فيسبوك"، و"إنستجرام" صورتين للفنانة المحبوبة، في الصورة الأولى، ظهرت عبلة كامل برفقة شاب في أوائل العشرينات علّق على الصورة قائلاً: "عمتي الغالية". أما في الصورة الثانية، فبدت بصحبة قريبة لها من العائلة.
وخلال ساعات قليلة فقط، انتشرت الصور بشكل واسع، حيث تجاوزت إحدى الصور 1.5 مليون مشاهدة على تيك توك، لتعيد اسم عبلة كامل إلى صدارة محركات البحث ومواقع الأخبار.
ورغم موجة السعادة التي عبّر عنها جمهورها برؤية ملامحها من جديد، لم تخلُ التعليقات من الشكوك، إذ تساءل بعض المتابعين عن مدى مصداقية الصور، مشيرين إلى احتمال التلاعب بها باستخدام الذكاء الاصطناعي، خصوصًا مع ظهور بعض "العيوب البصرية" في إحدى الصور التي أثارت علامات استفهام.
عائلة عبلة كامل تحسم الجدل
بعد موجة التفاعل الواسعة والجدل حول صحة الصور المنتشرة، خرج عدد من أقارب الفنانة عبلة كامل ليؤكدوا أن الصور أصلية تمامًا، وأن الشاب الذي ظهرت معه في إحدى الصور هو بالفعل ابن شقيقها. وأوضحوا أن الصورة تم التقاطها بشكل عفوي ونُشرت عبر حسابه الشخصي دون أي نية لإثارة الجدل، قبل أن يتم حذفها لاحقًا احترامًا لرغبة الفنانة في الابتعاد عن الأضواء والحفاظ على خصوصيتها.
فيما يعد ما أثار قلق عدد من المتابعين هو ظهور عبلة كامل في إحدى الصور وهي تُغطي يدها بطريقة بدت غريبة للبعض، ما فتح باب التكهنات حول حالتها الصحية. ومع غياب أي تعليق رسمي من جانبها أو من طليقها الفنان أحمد كمال، تبقى الأسئلة دون إجابات واضحة حتى الآن.

من هي عبلة كامل؟
- تخرّجت عبلة كامل في كلية الآداب عام 1984، وبدأت مسيرتها الفنية من "المسرح الطليعي".
- لتبدع لاحقًا في عروض مسرحية بارزة مثل "وجهة نظر" و*"وجع الدماغ"*.
- وفي الدراما التلفزيونية، تحوّلت إلى أيقونة فنية بفضل أدوارها المؤثرة في مسلسلات لا تُنسى، منها "ليالي الحلمية"، "حديث الصباح والمساء"، "عفاريت السيالة".
- وصولًا إلى "سلسال الدم" الذي شكّل آخر ظهور فني للفنانة عبلة كامل قبل اعتزالها وانسحابها الكامل من الساحة الإعلامية.