حدادا على شقيقها الأكبر.. لطيفة تؤجل طرح أجدد ألبوماتها
حدادًا على شقيقها الأكبر.. لطيفة تؤجل طرح أجدد ألبوماتها

أعلنت النجمة لطيفة تأجيل طرح ألبومها الجديد، والذي كان من المقرر صدوره الخميس المقبل، وذلك بعد تلقيها نبأ وفاة شقيقها الأكبر نور الدين، إثر أزمة قلبية مفاجئة في سريره.
وكانت لطيفة تتواجد داخل الاستوديو لوضع اللمسات الأخيرة على الألبوم حين فُجعت بخبر رحيل شقيقها، مما أدخلها في حالة من الصدمة والحزن العميق، خاصةً أن الواقعة أعادت لها مشهد فقدان والدتها الذي لم تتجاوزه بعد.

ونعت لطيفة شقيقها بكلمات مؤثرة عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، حيث كتبت:"أخويا في ذمة الله.. الله يرحمك يا أخويا يا غالي، لسه كنت بتكلمني امبارح يا نور الدين، الله يصبرنا على فراقك، يا أطيب يا غالي، يا ملاك في صفة إنسان.. الله يرحمك يا روحي ويغفر لك، في جنة النعيم بإذن الله."
ألبوم لطيفة
وكانت لطيفة أعلنت مؤخرًا عن مواصلة العمل على وضع اللمسات الأخيرة لألبومها الغنائي الجديد، والمقرر طرحه بالتزامن مع صيف 2025، ويتضمن الألبوم مجموعة من الأغاني المميزة التي تنوعت في الألحان والكلمات.
وروجت لطيفة لألبومها الجديد، على طريقتها الخاصة، حيث اشركت جمهورها في تفاصيل أعمالها، من خلال طرحها استفتاءً عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبة من جمهورها المساهمة في اختيار اسم الألبوم.
وكتبت لطيفة: حبايبي، زي ما انتوا اختارتوا إن عنوان الألبوم يكون من أسامي أغاني الألبوم.. أحب إنكوا تختاروه معايا، تفتكروا عنوان الألبوم يكون إيه؟.
وعرضت لطيفة على متابعيها خمسة اختيارات من أغاني الألبوم المقترحة كعنوان رئيسي، وهي: "معرفكش"، "عندنا وبس"، "قلبي ارتاح"، "أخبارك إيه"، و"تسلم وتعيش"، حيث شهد الاستفتاء تفاعلًا واسعًا من جمهورها الذين أبدوا حماسهم للألبوم المرتقب.
جدير بالذكر أن لطيفة كانت قد طرحت خلال الفترة الماضية عددًا من الأغاني التوعوية والاجتماعية، من بينها "ياللي مروح" التي تناولت فيها قضية الهجرة غير الشرعية، ولاقت إشادات واسعة على مواقع التواصل والمنصات الفنية.
وتحدثت لطيفة عن أهمية الثقافة والقراءة، مشيدة بدور مصر في مسيرتها الفنية، موضحة أنها على استعداد تام لتقديم حفلات مجانية في جميع أنحاء مصر، من باب رد الجميل لمصر، وقالت الفنانة في تصريحات إذاعية لها، إنها جاءت إلى مصر منذ 40 عاما، وتربت في دور الثقافة المصرية، مؤكدة إنه لا يوجد ما يعوض الأطفال ويغزي عقولهم بالثقافة غير القراءة، موضحة أن وجود الكتب في المنزل وحث الأطفال على القراءة أمر في غاية الأهمية لتأسيس نشأ واعي مثقف لديه رؤية حقيقية بما يدور حوله.