موقف مؤثر.. ابنة أصالة نصري تبكي وأمها تمسح دموعها
موقف مؤثر.. ابنة أصالة نصري تبكي وأمها تمسح دموعها

تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت شام الذهبي، ابنة الفنانة أصالة نصري، باكية خلال افتتاح عيادتها الجديدة، وسط دعم واضح من والدتها.
وخلال مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، عبّرت شام عن فخرها الشديد بانتمائها لأصالة، وقالت أمام الحضور: "أنا فخورة إني بنت أصالة"، لتغلبها مشاعر التأثر وتنهمر دموعها، قبل أن تتدخل والدتها وتمسح دموعها بحنان.

يأتي هذا الظهور الإنساني بعد أيام من طرح أصالة أحدث أعمالها الغنائية "كلام فارغ"، ضمن ألبومها الصيفي الجديد، والذي يضم عددًا من الأغاني المتنوعة تعاونت فيها مع أبرز الشعراء والملحنين مثل منة القيعي وتامر عاشور.
ألبوم أصالة
كما تواصل أصالة تحضيراتها لألبوم جديد تتعاون فيه مع الشاعر أحمد حسن راؤول والملحن محمد عبيه. وكانت قد طرحت في وقت سابق أغاني من ألبومي "ثم أنا" و"كاريزما"، إلى جانب كليبات ناجحة مثل "صندوق الذكريات" و"بعض الأحيان"، محققة تفاعلًا واسعًا من جمهورها في العالم العربي.
وفي وقت سابق، شاركت شام الذهبي، ابنة المطربة السورية أصالة نصري، متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي صورًا مبهجة توثّق احتفالًا عائليًا خاصًا، جاء بعد الإعلان عن رفع العقوبات الأمريكية على سوريا بدعم مباشر من المملكة العربية السعودية.
شام الذهبي مع أصالة تحتفل برفع العقوبات
وظهرت شام الذهبي وأصالة وهما تحتفلان وسط أجواء مليئة بالمحبة بشأن رفع العقوبات على سوريا، وقد زُيّنَت المائدة بكعكة على شكل قلب تحمل علمي سوريا والسعودية، في إشارة رمزية إلى الوحدة والتضامن بين البلدين.
فيما حملت الكعكة رسالة مؤثرة تقول: "سوريا جنة والفرح سوري سعودي"، وهي رسالة شكر من الشعب السوري إلى المملكة العربية السعودية التي كان لها دور محوري في دعم قرار رفع العقوبات، والصور التي انتشرت بسرعة على منصات التواصل لم تكن مجرد احتفال، بل كانت إعلانًا عن بداية جديدة مليئة بالأمل والتقارب العربي.
تفاعل شام الذهبي وأصالة على وسائل التواصل الاجتماعي
نشرت شام الذهبي الصور عبر حسابها على إنستجرام، وأرفقتها بتعليق مقتضب: "الفرح سوري سعودي." أما والدتها، المطربة أصالة نصري، فقد اختارت منصة "إكس" (تويتر سابقًا) لمشاركة مقطع فيديو يُظهر احتفالات شعبية في شوارع سوريا، وأرفقت الفيديو بأغنيتها الوطنية "حرّة يا سورية"، وكتبت بكلمات مؤثرة: "مبروك لسوريا... تعيش سوريا، ويعيش رجالها، وتعيش العدالة والنور، ويعيش من دعمنا وقوّانا... مبروك بداية الحريّة."
فيما فاجأ القرار، الذي أُعلن خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقد وُصفت الزيارة بالتاريخية، إذ لم تكن مجرد زيارة دبلوماسية، بل شكّلت نقطة تحوّل في العلاقات الإقليمية، وأسفرت عن نتيجة سياسية بارزة: إنهاء 14 عامًا من العقوبات، في إشارة إلى الأمل في استقرار سوريا وانفتاحها مجددًا على العالم.