صورة يسرا وكاظم الساهر تشعل السوشيال.. والجمهور: أحلام العصر

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صورة قديمة ونادرة تجمع الفنانة المصرية يسرا والمطرب العراقي كاظم الساهر، حيث ظهرا في لحظة عفوية مع خروف أضحية، ما أثار تفاعلاً واسعاً بين المتابعين تزامناً خاصة في ظل أجواء عيد الأضحى المبارك.

 

يسرا وكاظم الساهر في مشهد شبابي خاص

تظهر يسرا في الصورة وهي ترتدي ملابس رياضية بسيطة، بينما يبدو كاظم الساهر وكأنه يستعد لذبح الأضحية، في مشهد يعكس أجواء الفرح والتحضيرات للعيد، وقد أضفت الابتسامات العفوية على وجهي النجمين لمسة إنسانية جذبت عشاقهما في الصورة النادرة. 

فيما لم يفوّت مستخدمو منصات التواصل الفرصة للتعليق على الصورة؛ إذ كتب أحدهم: "أحلام الكونجستال"، بينما علق آخر: "النجمان وضيف الشرف"، في إشارة طريفة إلى وجود الخروف بينهما. الجدير بالذكر أن هذه الصورة ليست جديدة كليًا على الإنترنت، حيث تم تداولها سابقًا خلال احتفالات عيد الأضحى في سنوات ماضية، أبرزها عام 2017.

يسرا تستعد لعرض فيلم جديد يناقش قضايا المرأة

بعيدًا عن أجواء الذكريات، تستعد الفنانة يسرا لعرض أحدث أفلامها "الست لما"، والذي تشارك في بطولته إلى جانب درة وياسمين رئيس، ويُعد الفيلم كوميديا اجتماعية خفيفة تتناول قضايا تؤثر بشكل مباشر على النساء، مثل التحرش والاغتصاب الزوجي، وهي مواضيع نادرًا ما يتم تناولها بهذه الجرأة في السينما.

ولم تكن هذه المفاجأة الوحيدة، إذ شهدت نهاية حلقات الأسبوع الماضي من مسلسل بريستيج ظهورًا لافتًا لكل من شيماء سيف، ومحمد ثروت، وسعيد الأرتيست، في أدوار الحكّام، ما أضاف جرعة جديدة من التشويق لمسار الأحداث، بالإضافة إلى يسرا. 

كما أعرب المخرج عمرو سلامة عن سعادته بالتعاون مع النجمة يسرا ومشاركتها كضيفة شرف في مسلسله "بريستيج"، الذي يُعرض حاليًا على إحدى المنصات.
 

كواليس مشاركة يسرا في بريستيج 

وقد نشر المخرج عمرو سلامة صورًا من كواليس مشاهد يسرا في المسلسل على صفحته الشخصية على إنستغرام، وعلق قائلاً: "أحد أحلام حياتي قد تحقق: العمل، ولو ليوم تصوير واحد، مع الأسطورة التي تجسد جمال السينما والفن."

وأضاف:"يمكنني أن أشكرها كل يوم حتى نهاية حياتي على تشريفها لنا بحضورها في أهم ظهور خاص وأفضل يوم تصوير في حياتي."

فيما تدور أحداث المسلسل حول عاصفة قوية تضرب شوارع القاهرة، مما يدفع 14 شخصًا من طبقات اجتماعية مختلفة للجوء إلى مقهى وسط المدينة كمأوى مؤقت. وأثناء محاولتهم الاحتماء من العاصفة، تنقطع الكهرباء فجأة، ليُكتشف وقوع جريمة قتل داخل المقهى. ومع تصاعد الشكوك والتوترات، يدرك الجميع أن القاتل لا يزال بينهم.