اشتعال منصات التواصل بعد القبض على خابي لام.. انتهاك حقوق أم جريمة؟

شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة تفاعل بعد خبر القبض على نجم التيك توك العالمي خابي لام خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أثار الحادث جدلاً واسعاً بين المتابعين، خاصة بعد أن تبيّن أن السبب هو انتهاك قانوني متعلق بتأشيرة دخوله.

لماذا تم القبض على خابي لام في أمريكا؟
وفقًا لمصادر مطلعة، تم احتجاز خابي لام من قبل سلطات الهجرة الأمريكية بسبب تجاوز مدة إقامته بتأشيرة السياحة، مما يُعدّ انتهاكًا لقوانين الهجرة، ولم تُوجَّه إليه أي تهم جنائية، لكنه أُفرِج عنه لاحقًا، ومن المتوقع أن يغادر البلاد طوعًا خلال الأيام المقبلة.
فيما يبدو أن هذا الحادث لم يكن مجرد خطأ بسيط، بل يأتي في سياق أوسع من تشديد الرقابة على مخالفات التأشيرات، خاصة مع تزايد عدد المشاهير وصُنّاع المحتوى الذين يسافرون بشكل متكرر بين الدول، فقد قال مسؤولون إن الإجراءات الصارمة تهدف إلى تنظيم الدخول والخروج، وضمان تطبيق قوانين الهجرة على الجميع.

ردود فعل الجمهور بعد القبض على خابي لام
وقد انتشر خبر القبض على خابي كالنار في الهشيم، وامتلأت منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات متعاطفة، فقد رأى العديد من المتابعين أن الحادث كان قاسيًا، خصوصًا أن لام معروف بطباعه المسالمة ومحتواه غير المثير للجدل، ودعا البعض إلى مراجعة قوانين التأشيرات لتصبح أكثر مرونة وتفهّماً لطبيعة عمل المؤثرين وصُنّاع المحتوى العالميين.
كما أثار الحادث أيضًا نقاشًا أوسع حول مدى مواكبة قوانين الهجرة الأمريكية للتغيرات الحديثة، لا سيما مع صعود ما يُعرف بـ"العمل الرقمي المؤقت"، حيث يعتمد العديد من المؤثرين، مثل خابي لام، على السفر والعمل في عدة دول، وهو ما يستدعي إعادة النظر في القوانين التي قد لا تتوافق مع نمط الحياة الرقمي الجديد.
كما أنه رغم أن خابي لام خرج دون توجيه أي تهم جنائية، إلا أن تأثير الحادث قد يتجاوز ذلك ليُثير نقاشات أوسع حول حقوق الزائرين المؤقتين، والحاجة إلى تكييف قوانين الهجرة مع الواقع الرقمي الحديث.