بقلم مها عبدالله: بداية جديدة لتغير حياتك

بقلم مها عبدالله: بداية جديدة لتغير حياتك.. عندما نمر بمرحلة فشل أو سقطة شخصية ينتابنا شعور بأننا خسرنا كل شيء، خاصة إذا كان هذا الفشل أمام الآخرين، سواء مقربين أو غرباء. يتعين أن أذكر أن البعض يعتقد أن السقطة أمام القريب أخف وقعا من السقطة أمام الغريب! ولكن الحقيقة عكس ذلك في تقديري. الغريب ليس ملتصقا بك، وبإمكانك استبداله والبدء من جديد، لكن القريب مثل اللوح المحفوظ، بل ينافسه بشكل أسوأ، حيث إنه في الغالب يتذكر السيئ أكثر من الجيد.
بقلم مها عبدالله: بداية جديدة لتغير حياتك.. قبل أن نوضح كيفية البدء من جديد، دعونا نتفق على أن شعور النهاية طبيعي جدا، لكن البعض ليست لديه المرونة في السماح لهذا الشعور بالمرور. يجب أن نحترم مشاعرنا كيفما كانت ومهما كانت قاسية، حتى الشعور بأن السواد عمّ الدنيا لا بأس به. سنة الحياة «تقلبها»، ونحن بشر، نحتاج لأن نعبر عن حزننا ونبكي، فهي فطرة فسيولوجية يجب أن يمارسها الفرد بين الحين والآخر.
بقلم مها عبدالله: بداية جديدة لتغير حياتك.. ولن يمر طويل من الوقت، بعد أيام عدة غالبا، سيكون هناك يوم تصحو فيه مبكرا، وتتزاحم الأفكار في عقلك والطرق الممكنة للبدء من جديد! في البداية ستلج حيرة من أمرك «ماذا تختار؟»، ولكن نصيحة ألا يستمر هذا الأمر أكثر من يوم، وحاول أن تبدأ بـ«كل الخيارات» توازيا، أفعلها كلها إن كنت قادرا، الفرص لا يمكن التنبؤ بها، لذلك جرب جميع المحاولات، وستكون إحداها «نقطة تحول».
بقلم مها عبدالله: بداية جديدة لتغير حياتك.. البداية من جديد ليست بالأمر السهل، وإنما فعل شجاع لا يقوى عليه إلا قوي يعرف قيمته وتميزه، ولا يرضى بالقليل أو حتى الهزيمة.
بقلم مها عبدالله: بداية جديدة لتغير حياتك.. تنويه مهم: أنا هنا لا أُنظر، إنما تجربة حقيقية، حيث اليوم ستكون بدايتي من جديد، وهذه المرة ستكون مختلفة، سأرفع كل المقاييس والمعايير في صناعة الفرص ونقاط التحول، فهل من رفقاء يشاركوني هذه الرحلة المثيرة؟
أخيرا.. لا تحتاج إلى نجاحات متوالية، أنت فقط تحتاج لنقطة تحول تغير مجرى حياتك.