شمشون الجبار.. هل يقصد طارق الشناوي أزمة طلاق أحمد السقا بتصريحاته الأخيرة؟

أثار الناقد الفني طارق الشناوي جدلاً واسعاً بعد نشره منشوراً على حسابه الشخصي في فيسبوك، تحدث فيه عن تصرفات فنان شهير دون أن يذكر اسمه، وقد ربط العديد من المتابعين تعليقاته بالممثل أحمد السقا، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة التي مر بها.

 

طارق الشناوي يفتح النار على أحمد السقا 

وقد أعرب الناقد طارق الشناوي في منشوره عن دهشته من تصرفات النجم، واصفاً إياها بأنها تدل على حالة من "الاختلال العقلي والنفسي"، ورغم تأكيده احترام خصوصية النجم الذي يقصده، ويبدو أنه يذكر أحمد السقا، وعلاقته بأسرته، أشار إلى أن بعض سلوكياته الأخيرة أثارت تساؤلات حول مدى تأثره بما يُكتب ويُشاع عنه.

كما أوضح الشناوي أن الفنان يبدو وكأنه يخشى فقدان مكانته الأدبية والشعبية، خصوصاً بعد تداول تقارير إعلامية تشير إلى أنه لا يُظهر اهتماماً كافياً بأسرته. ويرى المراقبون أن هذه التقارير قد تكون سبباً في ردود أفعاله العاطفية والانفعالية.

كما لم يتردد طارق الشناوي في تشبيه تصرفات الممثل، وقد يكون أحمد السقا، بردود أفعال "شمشون الجبار" الأسطوري، قائلاً إن اختياره للمواجهة الصاخبة يأتي تحت شعار "عليّ وعلى أعدائي"، وهو تعبير يعكس، بحسب الشناوي، حالة من الغضب والانفعال غير المسيطر عليه.

 

أحمد السقا يقيّد خصوصية منشور طلاق  ويحذف جزءًا منه

في ظل الجدل الذي أثاره بيان الانفصال، قام أحمد السقا بتعديل خصوصية المنشور على فيسبوك ليكون مرئيًا للأصدقاء فقط بدلاً من أن يكون عامًا. كما حذف الجزء الذي قال فيه: "أتمنى لها السعادة والتوفيق في قرارها وحياتها... التي فاجأتني مثلكم تمامًا... ربنا يسعدها في حياتها واختياراتها المقبلة."

كما أوضح السقا في المنشور أن الطلاق الرسمي تم قبل شهرين، بينما حدث الانفصال الفعلي بينه وبين مها الصغير قبل ستة أشهر، مشيرًا إلى أن العلاقة انتهت في أجواء من الاحترام والتفاهم المتبادل.

حيث لم يمر خبر الانفصال مرور الكرام، بل تصدر منصات التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل واسع من المتابعين الذين تابعوا سابقًا الشائعات حول وجود توتر بين الطرفين، خاصة بعد أن لاحظ البعض حذف مها الصغير لصورها مع السقا من حسابها على إنستجرام.

جدير بالذكر أن أحمد السقا تزوج من الإعلامية مها الصغير عام 1999، بعد قصة حب قصيرة، وقد أثمر هذا الزواج عن ثلاثة أبناء: ياسين، ونادية، وحمزة. وكان الثنائي من أبرز الثنائيات الفنية التي حرصت على إبقاء حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء، حتى الإعلان المفاجئ عن الانفصال.