بعد سرقتها.. من هي نوال الدجوي رائدة التعليم الخاص في مصر؟
تبرز أسماء عديدة في مشهد التعليم المصري، صنعت فارقًا حقيقيًا في تطوير منظومته، ومن بين هذه الأسماء اللامعة الدكتورة نوال الدجوي، التي تُعد من أوائل النساء اللاتي اقتحمن مجال التعليم الخاص في مصر، ليس فقط كمديرة أو مؤسسة، بل كمفكرة تربوية صاحبة رؤية واضحة ومشروع تعليمي متكامل، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» مسيرة الدكتورة نوال الدجوي.
من هي نوال الدجوي؟
ولدت الدكتورة نوال الدجوي في أسرة مصرية تؤمن بقيمة العلم، وقد حصلت على درجتها الجامعية من الخارج، لتعود إلى مصر وهي تحمل طموحًا كبيرًا في تقديم نموذج تعليمي مختلف، يواكب المعايير العالمية دون أن يفقد هويته الوطنية.
- كانت ترى الدكتورة أن التعليم ليس مجرد تلقين للمعلومات، بل هو بناء للإنسان وتنمية لقدراته العقلية والنفسية والاجتماعية.
- حيث أسست نوال الدجوي مؤسسة "CGD" (مجموعة نوال الدجوي للخدمات التعليمية)، والتي أطلقت من خلالها عدة مشروعات تعليمية رائدة، من أبرزها جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA University)، والتي تُعد من أولى الجامعات الخاصة التي دمجت النظم البريطانية مع المصرية، مانحةً طلابها شهادات مزدوجة معتمدة من جامعات بريطانية مرموقة.
- بينما لم تكتفِ نوال الدجوي بالتعليم الجامعي، بل امتدت رؤيتها إلى المراحل التعليمية الأولى، فأسست مدارس دار التربية التي باتت من أبرز المدارس التي تهتم بتربية الطالب قبل تعليمه، وتتبنى مناهج تقوم على التفكير النقدي والإبداعي، وليس الحفظ والتلقين.
- عرف عن نوال الدجوي شخصيتها القوية والملهمة، حيث كانت حاضرة دائمًا في المشهد التعليمي، من خلال مقالاتها ولقاءاتها الإعلامية.
- وكانت تدعو باستمرار إلى إصلاح التعليم الحكومي، وتطوير المعلم باعتباره حجر الأساس في أي عملية تعليمية ناجحة.
- كما أولت اهتمامًا خاصًا بالمرأة وتمكينها من خلال التعليم، إيمانًا منها بأن المجتمع لا يتقدم إلا بتعليم بناته.
- ورغم التحديات التي واجهتها في بداياتها، خصوصًا في ظل نظرة المجتمع المحافظ للمرأة القيادية، استطاعت نوال الدجوي أن تكسب احترام الجميع بفضل رؤيتها وعملها الدؤوب وإنجازاتها الملموسة على الأرض.
- فيما تعد الدكتورة نوال الدجوي واحدة من الشخصيات المؤثرة في تطوير التعليم بمصر، ونموذجًا يُحتذى به في الريادة النسائية.
